شاركت جامعة أبين في ملتقى السرديات التاسع في تونس الخضراء الذي نظمته جمعية الرابطة القلمية والمعهد العالي للعلوم الإنسانية بمدنين.
الملتقى يستمر من 1 ديسمبر إلى 3 ديسمبر 2022 تحت موضوع السرد والعمارة.
حضر صوت اليمن بصفة عامة وجامعتي عدن وأبين بصفة خاصة ممثلا بشخص الأكاديمي والناقد الدكتور ماجد قائد بصفته محاضرا في الجلسة العلمية الأولى لليوم الثاني وكان موضوع مداخلته سيمياء المعمار في النص الروائي اليمني المعاصر: رواية(سيد الظلام) ل د- محمد مسعد العودي انموذجا.
ثم شارك في الجلسة العلمية الثانية في اليوم الثاني بصفته رئيسا لجلسة علمية حاضرت فيها فضيلة الدكتورة القديرة هاجر مدقن وفضيلة الدكتورة الفاضلة أحلام بن الشيخ من الجزائر العزيز وفضيلة الدكتورة الفاضلة إيمان ربيع من الأردن العزيز.
الجدير بالذكر أن اللقاء جمع ثلة من الأساتذة الكبار الفضلاء والأستاذات الفضليات الأفذاذ أمثال ذ. كمال العمري من العراق الشقيقة، وذ. محمد زغيون وذة. آمنة بلعلى من الجزائر الشقيقة، وذة. أروى ربيع من الأردن الشقيقة، وذ. معمر الفرقوطي وذة. غادة البشيري من ليبيا الشقيقة، وذ. محمد البوعمراني وذ. عبد الكريم بدوي وذ. الرفيق العربي ناجح وذ. زهير مبارك وذ. قصي ملاية وذ. رياض خليف وآخرين من تونس الشقيقة.
وقد قدم الدكتور الناقد ماجد شكره وتقديره العميق للمعهد العالي للعلوم الإنسانية والمركب الثقافي بمدنين وللجمعية المنظمة المتمثلة بالرابطة القلمية ممثلة بشخص رئيسها الأستاذ محمد الباشا ولكل المنظمين وعلى رأسهم الأستاذ المفضال المحرك الدينامي صاحب الأخلاق الطيبة والصفات النبيلة ورئيس اللجنة العلمية د. رضا الأبيض على كل حسن التنظيم وكرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وأشار الناقد د. ماجد أنه حيثما وجد العربي وجد الكرم والحفاوة وحسن الضيافة.
ويقول إنه أهدى هذه المشاركة لوطنه الغالي بمناسبة عيد الاستقلال المجيد وطرد المحتل البريطاني الغاصب، ولجامعتي عدن وأبين.
وأشار إلى إن الاحتفال بالأعياد الوطنية لا يتطلب رفع الشعارات، بل بالعمل والاجتهاد وطلب العلم والمعرفة وتشريف الوطن ما أمكن، فلا تزال اليمن تنبض معرفة وترفل إبداعا.
ما يمكن الإشارة إليه أن الدكتور الناقد ماجد قائد عضو هيئة التدريس المساعدة بجامعة عدن سابقا وجامعة أبين حاليا يشتغل في حقل السيميائيات والنقد الأدبي المعاصر، وهو من التخصصات المعاصرة، وهو من الأكاديميين الفاعلين الذين حاولوا تحريك المشهد الثقافي اليمني في الخارج وإبراز مكانة الجامعة اليمنية في العديد من المؤتمرات والملتقيات والندوات العلمية الدولية في كل من المغرب والجزائر والأردن وسلطنة عمان والعراق والسودان وليبيا وفلسطين ولبنان وتركيا والهند وإندونيسيا، وأنتج حوالي 24 مؤلفا بين كتب فردية وجماعية وأكثر من 13 بحثا علميا في مجلات علمية محكمة، وكتب أخرى في طريقها إلى النشر.
كما شارك في إنشاء وإدارة مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية، ونظم مجموعة من الندوات والملتقيات الثقافية الدولية، وأطر مجموعة من الدورات قي التنمية الذاتية والإرشاد النفسي والأسري.
