آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - في التليغراف: الأزمة في لبنان ساهمت في تفشي الكوليرا بأنحاء البلاد

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - 08:09 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - في التليغراف: الأزمة في لبنان ساهمت في تفشي الكوليرا بأنحاء البلاد

bbc

ناقشت صحف بريطانية، في نسخها الورقية والرقمية، موضوعات منها، تفاقم وباء الكوليرا في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية، وسيتوس، الغواصة المسيرة الجديدة المنتطر انضمامها للبحرية الملكية البريطانية، ولماذا لا يشعر لويس سواريز، لاعب أوروغواي بالأسف قبيل مباراة منتخب بلاده و المنتخب الغاني؟

الديلي تليغراف نشرت تقريرا، لمراسلتها في لبنان بعنوان "الأزمة في لبنان تسهم في تفشي وباء الكوليرا في أنحاء البلاد".

ويقول التقرير إن الانهيار المالي الذي يشهده لبنان، علاوة على نقص المياه، وأزمة إدارة القمامة، وغيرها من الأزمات التي تشهدها البلاد، أسهمت في تفشي وباء الكوليرا في مختلف أنحاء البلاد.

ويضيف أن البلاد سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا، منذ عام 1993، قبل نحو شهرين فقط. لكن منذ ذلك الحين، تزايدت أعداد المصابين بشكل كبير، الأمر الذي أثار مخاوف منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في لبنان، الذي يعاني بالفعل، قد ينهار أمام زيادة الحالات خلال الأسابيع المقبلة.

ويوضح التقرير أن البلاد سجلت أكثر من 4 آلاف إصابة، غالبيتهم من الأطفال دون 14 عاما، توفي منهم 20 شخصا على الأقل، حيث تنتقل العدوى عبر الطعام أو الماء الملوث.

ويعرج التقرير على أعراض الإصابة بالكوليرا، والتي تبدأ بعد ساعات قليلة، بسبب بكتيريا تسمى فيبرو كوليراي، تسبب الإسهال والمغص بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى الوفاة، في غضون ساعات قليلة لو تركا دون علاج.

ويوضح التقرير أن أول حالة اكتشفت في قرية صغيرة بالقرب من قضاء عكار، شمالي البلاد، وقرب الحدود مع سوريا، ما يرجح أن البكتيريا تسللت إلى المنطقة الفقيرة عبر الحدود.

وينقل التقرير عن بعض الخبراء قولهم إن انقطاع الكهرباء المتكرر في المنطقة، علاوة على تنقل الأشخاص عبر الحدود بين البلدين بحرية، قد أسهما في انتشار العدوى، كما أن كفاءة محطات فلترة المياه تراجعت بسبب تعطلها المستمر والانقطاع المتكرر للكهرباء.

ويختم التقرير بالقول إن المؤسسات الصحية الدولية ساهمت في تحويل مراكز استيعاب المصابين بفيروس كورونا إلى استقبال المصابين بالكوليرا، في عدة مدن منها، حلبا وطرابلس.


"بريطانيا تحمي كابلاتها البحرية"

التايمز نشرت تقريرا لمراسل الشؤون السياسي، جورج غريلز، بعنوان "غواصة دون طاقم لحراسة الكابلات البحرية البريطانية".

يقول جورج إن البحرية تنوي شراء غواصة جديدة تعمل دون طاقم داخلها، ويصل حجمها إلى حجم الحافلة ذات الطابقين، بهدف حماية الكابلات البحرية القريبة من سواحلها.

ويوضح أن الغواصة التي يصل سعرها إلى نحو 19 مليون دولار، تسمى سيتوس، على اسم الوحش البحري، المعروف في الأساطير الإغريقية، وستكون أول غواصة من نوعها في البحرية الملكية البريطانية.

ويضيف أن سيتوس ستساعد بريطانيا على السيطرة على ساحات المعارك تحت المياه، ويمكنها أن تسيطر على مساحة تبلغ نحو ألف ميل بحري في المهمة الواحدة، وسوف تتسلمها البحرية البريطانية في غضون عامين، بعد تصنيعها في شركة خاصة مقرها في مدينة بليموث البريطانية، بحيث تكون قادرة على تعزيز إمكانات البلاد في الدفاع عن بنيتها التحتية البحرية.

ويوضح التقرير أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يتزايد فيه القلق، من الثغرات الدفاعية الغربية، في مواجهة الهجمات التي تستهدف الكابلات، والمنشآت تحت المياة، ومنها خطوط الغاز، وكابلات الإنترنت.

ويعرج الصحفي على ذكر أزمة الهجمات التي تسببت في تعطيل خطي غاز نورد ستريم 1، ونورد ستيرم 2، والاتهامات التي وجهت لروسيا بالمسؤولية عنها، لكن موسكو رفضت هذه الاتهامات. وحملت وزارة الدفاع البريطانية مسؤولية ما حدث، وهو ما رفضته لندن.

وينقل التقرير عن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قوله إن بريطانيا بحاجة لهذه الغواصات، بسبب مخاطر وقوع أي عمليات تخريبية ضد الكابلات في قاع البحر.

وقال والاس "لكي نتمكن من مواجهة المخاطر المتزايدة، على بنيتنا التحتية، في قاع البحر، تحتاج البحرية الملكية، أن تكون سباقة، على الآخرين، في قدراتها".

كما ينقل التقرير عن الأدميرال بن كي، في البحرية الملكية تعبيره عن السعادة بانضمام سيتوس إلى الأسطول، رغم أنها ليست الغواصة المسيرة الأولى، في البحرية الملكية التي تمتلك غواصات آلية، للبحث عن الألغام في قاع البحر. لكن سيتوس ستكون فريدة من نوعها لأنه يمكن نقلها بسهولة وسرعتها وفعاليتها. وقال "ستمثل نقلة كبيرة، في قدراتنا على السيطرة على ساحات المعارك في قاع البحر.


"لست نادما"


الغارديان نشرت تقريرا لمراسلها نيك إيمز، الذي يغطي بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، بعنوان "لست آسفا: لويس سواريز يعود إلى قلب عاصفة مباراة غانا".

يتحدث إيمز عن لويس سواريز، لاعب منتخب أوروغواي الشهير، والذي تسبب بلمسة يد في مباراة أوروغواي وغانا في كأس العالم عام 2010، في جنوب أفريقيا، بحرمان منتخب غانا من الصعود للدور قبل النهائي، كأول منتخب أفريقي، يحقق هذا الإنجاز.

ويقول إيمز إنه حتى لو كانت ذكريات الغانيين قد اختفت، فإن البطولة الحالية أبت ألا تعيد إشعالها، بعدما فرضت مواجهة المنتخبين مرة أخرى، في منافسة للصعود لدور الستة عشر.

ويشير إيمز إلى أن سواريز صدم الجميع بتصريحاته التي أطلقها في مؤتمر صحفي على هامش المباراة، وقال فيها بكل صراحة "لست أسفا"، مضيفا أن توقيت التصريحات شديد الحساسية قبل مباراة الفريقين، والتي قد تتسبب في الغالب في الإطاحة بأحدهما خارج البطولة.

ويواصل إيمز حديثه عن "رمزية الأمر الكبيرة. فالموضوع أصبح شخصيا بشكل كبير بالنسبة للاعب البالغ من العمر 35 عاما. وربما ستكون بطولة قطر 2022 هي الأخيرة في مسيرة سواريز".

ويضيف أن الصحفي الذي قال لسواريز، خلال المؤتمر إن الكثيرين في غانا يقولون إنه "الشيطان بنفسه" مثيرا الضحكات بين الحضور، لم يكن مبالغا في الأمر، لكنه قدم لسواريز الفرصة للاعتذار عما فعله، إلا أن اللاعب رفض ذلك بهدوء، مشيرا إلى أن النجم الغاني جيان، الذي أهدر ركلة الجزاء، التي منحها الحكم لمنتخب بلاده بسبب لمسة اليد، هو من أضاع الفرصة لفوز بلاده.

ويضيف أن سواريز طالب الجميع بعدم تحميله مسؤولية إضاعة جيان ركلة الجزاء، وينقل قول سواريز "لم أعتذر لأني منعت الكرة بيدي، لكن لاعب غانا هو من أهدر ركلة الجزاء، ولست أنا من فعل. ربما سأعتذر لو كنت أعقت لاعبا أو أصبته، لكن في تلك الحالة، حصلت على بطاقة حمراء، ومنح الحكم المنتخب الغاني ركلة جزاء".

ويختم إيمز بالقول إن بعض اللاعبين الذين سيشاركون في مباراة المنتخبين كانوا في الثامنة من العمر، خلال تلك المباراة، لكن جيان كتب في سيرته الذاتية، إن الشعور "بالندم والألم" بسبب إضاعة ركلة الجزاء، كان كبيرا وكان يعاني "صراعا يوميا في محاولة إبعاده عن ذهنه".