آخر تحديث :الخميس-05 ديسمبر 2024-02:55ص
أخبار وتقارير

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين

السبت - 26 نوفمبر 2022 - 03:37 م بتوقيت عدن
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين
(عدن الغد)خاص:

بتنظيم من اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، انطلقت يوم أمس الجمعة الموافق 25 نوفمبر فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الموسوم بـ "قضايا المرأة المعاصرة في كتابات المجددين.. التحديات وآليات المعالجة"، وذلك في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية، والذي يقيمه اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، بالتعاون مع العديد المؤسسات النسوية والأكاديمية والبحثية.

واستهل المؤتمر بحفل افتتاح شارك فيه ضيف شرف المؤتمر الشيخة نوال الصباح، ووزير التعليم العالي السوداني البروفسور محمد حسن دهب، ووزير الشؤون الدينية المالديفي الدكتور محمد أحمد زاهر، ونائب رئيس اتحاد الجامعات الأفروآسيوية البروفسور أمل فتح الله زركشي، والمدير التنفيذي لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية البروفسور أشرف الدرفيلي.

كما شارك في حفل الافتتاح الدكتورة هالة عدلي حسين الأمين العام لاتحاد قيادات المرأة العربية، والأستاذ سعيد يوجه رئيس مجلس إدارة مؤسسة استانبول للثقافة والعلوم، والدكتورة زينب البياتي رئيس مجلس إدارة منظمة زهرة الشرق، والدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية الأسبق بجمهورية السودان، والبروفسور إبراهيم غندور رئيس جامعة الرازي بالسودان، والبروفسور نوزهت رئيس جامعة إسكودار في جمهورية تركيا، بالإضافة إلى الباحثين المشاركين في جلسات المؤتمر والأكاديميين والمهتمين وطلبة الجامعات.

الأميرة نوال الصباح أثنت على المؤتمر ، مؤكدة على الدور الهام الذي يضطلع به في ابراز أهم ما تتعرض له المرأة من مصاعب مختلفة.
مشددت على ضرورة أن تحقق المرأة رسالتها على كافة المستويات.

بدوره أعرب نائب رئيس اتحاد الجامعات الأفروآسيويه ورئيس جامعة دار السلام فى إندونيسيا الأستاذ الدكتور أمل فتح الله زركشى، عن فخره بما يقوم به الاتحاد من انجازات أكاديمية.
وعزا الانجازات إلى الإيمان العميق بين أطراف المؤسسة الواحدة نحو تحقيق التعاون العلمى والأكاديمي، وحرصهم على أن يكونوا عونا للامة الاسلامية والعربية.

وأثنى زركشي على حسن التنظيم للمؤتمر، والعمل بروح الفريق الواحد من قبل القائمين على المؤتمر، الذي يحظى بدعم ورعاية العديد من الجهات الدولية الحكومية.

بدورها وجهت الدكتورة هالة حسين الشكر للاتحاد على دعوته للمشاركة في المؤتمر، كما أثنت علئ الشيخة نوال الصباح ضيف شرف المؤتمر، وأثنت كذلك على جهود وزير الثقافة والعلوم في استانبول.

وأشارت حسين إلى أن المرأة العربية قد حصلت على حقها إلى حد كبير، وكُرمت في جميع الأديان السماوية، مضيفةً "أن تواجد اتحاد قيادات المرأة العربية في المؤتمر جاء نتيجة الهدف رقم ١٧ من أهداف التنمية المستدامة، ضمن الشراكة مع اتحاد الجامعات الأفروآسيوى".

وشددت على أهمية التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، حتى تدخل في خطة اتحاد قيادات المرأة العربية المستقبلية، لافتة إلى أن اتحاد قيادات المرأة العربية، هو عضو المكتب لملتقى الاتحادات العربية التابع لجامعة الدول العربية.

من جانبه رحب رئيس جامعة إسكودار البروفسور نوزهت ورحب أ.د نوزهت بالمؤتمرين على أرض الجامعة وبضيوف المؤتمر والشخصيات المشاركة فيه، معربا عن شكره لاتحاد الجامعات الأفروآسيويه، وعن سعادته بالتعاون مع الاتحاد، وبأهمية إطلاق مؤتمر يهتم بقضايا المرأة المعاصرة، ويناقش إشكاليات هذا الأمر، منوها بأن الجامعة تبدي اهتماما كبيرا بالعلاقات الدولية والخارجية، لافتاً إلى أن أهداف الاتحاد الأفروآسيوي تتطابق مع أهداف وغايات الجامعة، مبديا استعداد الجامعة للتعاون الدائم مع الاتحاد فى مؤتمرات هامة ومؤثرة تهتم بقضايا الشعوب والمواطنين، متمنيا نجاح المؤتمر ليكون النواة الأساس لمؤتمرات مماثلة مستقبلا.

بدوره، شكر البروفسور إبراهيم الغندور وزير الخارجية السابق للسودان، اتحاد الجامعات الأفروآسيوية، وجامعة اسكودار، معرباً عن فخره بوجود الاتحاد في السودان.
وأشار إلى أن جامعة الرازي التي أنشأت سنة 2000م، فيها 10 برامج منها 7 في الطب وإدارة الأعمال، ويلتحق بها 7 آلاف طالب؛ 25 ٪ منهم من الطلاب الأجانب من الدول الافريقية والعربية وغيرها، مبينا أن الجامعة تضم مستشفى حديث لتدريب الطلاب والطالبات، كما تضم مستشفى للأسنان فيها 400 عيادة للأسنان، وبذلك هي أكبر كلية طب أسنان موجودة في السودان.

وتنوعت محاور المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين حضوريا وافتراضيا، ما بين واقع المرأة في كتابات المجددين من العلماء، وواقع المرأة اليوم، وصورة المرأة في الإعلام، ودور وسائل التواصل في تناول قضايا المرأة، وتأثيرات التكنولوجيا على المرأة وتطورها.

الجدير بالذكر يعتبر المؤتمر إضافة لما ذُكر لبنة لعدة مؤتمرات علمية، وللتعاون بين الجامعات والعديد من المنظمات. 
ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية تعمل على تحسين واقع المرأة، وترسم خارطة طريق لنهوض المرأة بمسوؤلياتها في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها.