آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-05:01ص

حوارات


المناضل/أحمد قاسم عبدالله ل"عدن الغد":أطالب بوجوب توحيد الرعاية المادية والمعنوية لأُسر الشهداء والجرحى ومُناضلي الثورة اليمنية

الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022 - 08:16 ص بتوقيت عدن

المناضل/أحمد قاسم عبدالله ل"عدن الغد":أطالب بوجوب توحيد الرعاية المادية والمعنوية لأُسر الشهداء والجرحى ومُناضلي الثورة اليمنية

((عدن الغد)) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق

طالبَ المناضل/أحمد قاسم عبدالله، رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، طالبَ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونُوابه أعضاء المجلس، ومعهم اللواء/عيدروس قاسم الزبيدي،رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومعالي رئيس الوزراء، معين عبدالملك، بوجوب توحيد الرعاية المادية والمعنوية لأسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية، وفقاً لشروط الاستحقاق، التي نصّ عليها القانون رقم 5 لعام 1993م.
جاء ذلك في سياق تصريح قصير خصّ به صحيفة"عدن الغد"، وأضاف:
تقديراً لتاريخ الشهداء ومُناضلي الثورة اليمنية، كان هناك قانون في جنوب الوطن، وآخر مُماثل في شمال الوطن، وعقبَ تحقيق الوحدة تمّ تكليف الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس،وكان حينها نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الإصلاح الإداري والمالي، وتمّ تكليف الأخ/مجاهد أبو شوارب، وكان حينها نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية، تمّ تكليفهما للإشراف على دمج القانونين الشطريَين،وللأمانة والتاريخ بذل الدكتور/مسدوس جهوداً كبيرة جهوداً كبيرة في تثبيت النصوص الإيجابية الواردة في القانونَين في قانون جديدحمل رقم5لعام199م، الخاص برعاية أًسَر الشهداء ومُناضلي الثورة اليمنية.
وقال بأن (هذا القانون أكد بأن الهيئة العامة لرعاية أًسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، هي الجهة الرسمية هي الجهةالرسمية المُناط بها الإشراف على الرعاية المادية والمعنوية لهذه الشريحة الهامةفي المجتمع اليمني).. مُشيراً إلى أن (هذا القانون منح الفئة الأولى من أسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورةمعاشاً شهرياً، وبما يُعادل معاش ضابط في المؤسسة العسكرية،وفقاً لشروط الاستحقاق.. كما منح القانون معاشاً آخر للفئة الثانية من أُسر الشهداء من أسر الشهداءوالجرحى ومناضلي الثورة، وبما يُعادل راتب جندي بالمؤسسة العسكرية على ضوء شروط الاستحقاق.. كما منح القانون أبناء الشهداء والمناضلين الأولوية في القبول في المدارس الابتدائية والموحدة والثانوية، وكذا الأولوية في القبول في الجامعات والمعاهد الفنية والتقنية والكليات العسكرية داخل الوطن وخارجه، والسكن والعلاج والرعاية الصحية في الخارج في حالة استعصاء العلاج داخل الوطن ).
واختتم المناضل/أحمد قاسم عبدالله تصريحه بالقول: القانون الجديد هذا والذي مضى على صدوره أكثر من 28 عاماً منح أسرة الشهيد وأسرة المناضل عند وفاته، فور إبلاغ الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية عن حالة الاستشهاد أو الوفاة مبلغاً مالياً، ما يُعادل راتب 6 أشهر لمواجهة نفقات ومراسيم الدفن.