تقرير صحفي يكشف عن مصادرة المالية بعدن لمرتبات موظفين معتقلين لدى الحو-ثيين

كشف تقرير صحفي يحمل عنوان " زوجات المعتقلين.. بين معاناة غياب المعيل وخذلان الجهات المعنية " عن مصادرة وزارة المالية بعدن لمرتبات موظفين معتقلين لدى الحوثيين

وأشار التقرير الذي أعده الصحفي عاصم الخضمي إلى ان وزارة المالية رفضت اعطاء التوكيلات لاقارب المعتقلين بصرف تلك المرتبات او عمل لجنة خاصة بهم، وان هذه المعلومات تم التأكد منها بعد أشهر من البحث.

سلط التقرير الضوء على معاناة المعتقلين وعدم صرف حكومتي صنعاء وعدن لأي مساعدات او مرتبات تخفف من معاناة ذويهم، بإستثناء 2 منح مالية شهرية صرفتها الحكومة الشرعية أثناء رئاسة بن دغر للحكومة.

ونقل التقرير عن المعتقل السابق، والوسيط المحلي في عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحوثيين والحكومة عبداللطيف المرادي، اكد ان زوجات وأبناء المعتقلين خارج القانون بسبب الحرب، يلاقين معاناة أشد من معاناة المعتقل او الأسير وذلك لغياب عائلهم الوحيد وان هناك الكثير من أبناء المعتقلين تشردوا وانقطعوا عن الدراسة والتعليم

وأضاف التقرير نقلا عن المرادي "اعرف وسمعت أن بعض زوجات المعتقلين يعانين مشاكل وصلت حد الطلاق، وذلك بسبب عدم قدرتهن على تحمل أعباء الحياة كاملة ومعاناة اعتقال المعيل"، "هناك الآلاف من المعتقلين لم تطالب بهم الأطراف ولم تهتم بأسرهم، بينما حظي بعض الأسرى الذي أسروا بالجبهات ببعض العناية والاهتمام، على عكس المعتقلين الذين لا يزال يقبع بعضهم في السجون منذ أكثر من 7 أعوام" وفقا للمرادي.

واختتم المرادي قوله "كل من اعتقل بسبب الأحداث الدائرة في اليمن أو بسبب الانتماء، لم يتم اعتقالهم بناء على أمر قضائي او مسوغ قانوني، بل بشكل مزاجي عشوائي، حيث وصل الحال باعتقال البعض لوجود صورة في تلفونه او بسبب إبداء رأي أو وشاية".

وتعيش اليمن منذ ثمانية أعوام حرب نتج عنها قتل وإصابة الآلاف ونزوح أكثر من 4 مليون مواطن.