آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-02:50ص

أخبار المحافظات


ندوة بجامعة إقليم سبأ عن العلاقات اليمنية الخليجية وواقعها وآفاق تطويرها

الخميس - 29 سبتمبر 2022 - 07:28 م بتوقيت عدن

ندوة بجامعة إقليم سبأ عن العلاقات اليمنية الخليجية وواقعها وآفاق تطويرها

(عدن الغد)خاص:

نظم المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بالشراكة مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة إقليم سبأ، اليوم الخميس، ندوة بعنوان العلاقات اليمنية الخليجية واقعها وآفاق تطويرها.

وقُدمت في الندوة ورقتين عمل الأولى العلاقات اليمنية الخليجية المستقبلية في ظل المتغيرات الدولية والثانية العلاقات اليمنية الخليجية المهددات والتحديات والافاق المستقبلية.

ورحب رئيس المركز القومي للدراسات الدكتور عبدالحميد عامر في كلمته الافتتاحية بالحاضرين موضحا أن الندوة جاءت للتركيز على العلاقات اليمنية الخليجية وتشخيص واقعها واهمية هذه العلاقة كجوار أزلي تشترك في الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك مشيرا أن العلاقات شهدت عدد من التقلبات بين الشد والجذب أثرت في امكانية الوصول الى علاقة متينة وانعكست على الدور الاقليمي والدولي لدول الجزيرة العربية.  

واكد على عمق العلاقات الاخوية اليمنية الخليجية وضرورة التكاتف لحماية المنطقة من الأخطار التي تهدد حاضرها ومستقبلها وفي مقدمتها الخطر الايراني المتصاعد.

واستعرضت الورقة الأولى التي قدمها الأستاذ شرف العكة مدير مكتب الثقافة بالجوف التهديد الذي يواجه اليمن والخليج والحاجة لاستراتيجية مواجهة المخاطر والوقوف على أسبابها والجهات التي تقف خلفها ووضع الحلول لها.

وتطرقت الورقة إلى ما يشوب العلاقة من شك تسود بعض المكونات الخليجية تجاه اليمن مما وسع الفجوة، بالاضافة الى ما تتعرض له من أخطاء سياسية فادحة وضرورة أن يمتلك الطرفان الشجاعة للوقوف امامها ومعالجتها حتى لا تستفحل وتأتي على ما تبقى من العلاقة اليمنية والخليجية.

واشارت الورقة الى الادوار الخليجية الإيجابية لدول الخليج في مختلف المجالات ومساهمتها في كثير من المشروعات التعليمية والخدمية وليس آخرها التدخل العسكري بعاصفة الحزم بقيادة السعودية لمواجهة إيران في اليمن.

وتناولت الورقة الثانية للدكتور عبدالخالق السمدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء والعلاقات اليمنية الخليجية المهددات والتحديات والآفاق المستقبلية والمحطات التاريخية وما رافقها من فتور وقوة وتقارب وتباعد بين الأطراف المكونة في المنطقة مبينا أن العلاقة اليمنية والخليجية فوتت فرص متعددة من التكامل والتعاون والتكتل الاقتصادي أدى لضعف دور المنطقة الإقليمي والدولي.

وقدم الدكتور السمدة في ورقته المهددات التي تواجه المنطقة من الإرهاب والتهريب والقرصنة والجريمة المنظمة والسياسة الإيرانية وسعيها الحثيث لتصدير الثورة وأيدولوجيتها الطائفية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية بين الجانبين الآفاق المستقبلية.

واثريت الندوة بعدد من المداخلات التي أكدت عمق العلاقة اليمنية الخليجية ومطالبة مجلس القيادة الرئاسي الى تحسينها وأن تقوم على التعاون ومواجهة المخاطر المشتركة وعلى رأسها الخطر الايراني.