منظمة رعاية الأطفال تقيم ورشة عمل لاستعرض الخطة التنفيذية لمشروع استعادة التعليم والتعلم الممول من البنك الدولي

برعاية من وزير التربية والتعليم الأستاذ "طارق العكبري" دشنت منظمة رعاية الأطفال صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13/ 9/ 2022 في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل لاستعراض الخطة التنفيذية لمشروع استعادة التعليم والتعلم الممول من البنك الدولي.
وافتتحت الورشة بحضور كلا من وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل الأستاذ حسين بافخسوس ، و د. غالب العديني رئيس مركز البحوث والتطور التربوي، ووكيل قطاع  المشاريع والتجهيزات المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي  د.م. محمد عمر باسليم الذي نقل في كلمة الافتتاح تحيات الوزير العكبري ورحب فيها بالحاضرين وشكر منظمة رعاية الأطفال على إقامة هذه الورشة.
وأوضح باسليم أن المشروع سينفذ بواسطة منظمة رعاية الأطفال الدولية، ومنظمة اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي بتكلفة 152.8  مليون دولار أمريكي. 
وأشار د. باسليم إلى أن المشروع سينفذ في 14 مديرية مختارة من سبع محافظات هي تعز، إب، الحديدة، صعدة، مأرب، أبين، حضرموت.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى الحفاظ على وصول التعليم وتعزيز وجود التعليم والتعلم، بما يضمن تحسين تقديم الخدمات على جميع المستويات، وضمان الحد الأدنى من أداء المدارس المستهدفة من خلال توفير الدعم للمعلمين والتغذية المدرسية والمواد التعليمية واللوازم المدرسية وتحسين البنية التحتية للمدارس.
من جانبها تحدثت راما هانسرانج المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال عن مكونات المشروع، مشيرةً ان المشروع يتكون من أربعة مكونات، الأول تدخلات ذات أولوية للحفاظ على استمرار الوصول وضمان التعلم، عبر دعم المعلمين وتقييم التعليم،والتغذية المدرسية، وتوزيع المواد التعليمية والمستلزمات المدرسية، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس.
وأضافت أن المكون الثاني هو تعزيز القدرات المحلية ومرونة النظام، ويتكون من التعلم البديل، وتعزيز القدرات المحلية ومرونة النظام لإدارة أنشطة التعليم.
وتابعت السيدة راما هانسرانج أن المكون الثالث هو مساندة المشروع وإدارته وتقييمه وسيغطي هذا المكون تكاليف الجهات المسؤولة عن إدارة التنفيذ فيما يتعلق بإدارة المشروع، والمكون الرابع الاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة، ويهدف هذا المكون إلى تقديم استجابة فورية لحالة الطوارئ.
وتقام الورشة على مدار ثلاثة أيام ويشارك فيها عدد من مديري العموم في وزارة التربية والتعليم، ومندوبين من المحافظات المستهدفة.