نفى القيادي ورئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد ، التسريبات الأخيرة المتداولة في منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع والتي أشارت إلى قرب عودته إلى الجنوب.
وأشار محمد علي أحمد في تصريح خص به صحيفة (عدن الغد) إلى إن هذه التسريبات هي مُجرد اجتهاد من بعض الأشخاص هدفهم التضليل على وسائل الإعلام بتسريبات كاذبة تفتقد إلى الموضوعية.
وقال محمد علي أحمد إنه لن يعود للجنوب إلا بعد رفع الحظر والبند السابع عن اليمن..مؤكداً أن اليمن في الوقت الراهن وبالذات الجنوب بلا سيادة وعندما تعود سيادة اليمن فالوطن يتسع للجميع حسب تعبيره.
وأردف محمد علي أحمد قائلاً:" نحن معشر الجنوبيين قمة وقاعدة بدون استثناء في أمس الحاجة إلى التقارب والتوحد والتوافق الوطني من أجل تحقيق هدفنا وهو استعادة دولتنا الجنوبية السابقة ما قبل الوحدة بحدودها السياسية والجغرافية دون تفريط بشبر واحد كإقليم جنوبي موحد وست ولايات إدارية كل ولاية لها حكومتها وبرلمانها المنتخب تحكم نفسها بكوادرها المحلية دون انتداب مفروض عليها إلا بموجب طلب من حكام الولاية المنتخبين وعند الحاجة يتم التعاقد مع المندوب المرغوب انتدابه حسب طلب رئيس الولاية ومجلسها البرلماني كولاية حرة.
واختتم محمد علي أحمد تصريحه بالقول:" مطالبنا ومشروعنا هو لكفاح منذُ 7/ 7/ 2007م بقيادة الحراك الجنوبي السلمي الممثل الوحيد لشعب الجنوب وبقرار أممي 2140 المطالب باستعادة الدولة الجنوبية بحدود ما قبل الوحدة الأكذوبة بعيداً عن أي أجندة محلية أو خارجية تحاول النيل من قضية شعبنا الجنوبي العادلة والمشروعة والمعترف بها عالميا وبتفاوض ندي جنوبي وشمالي تحت إشراف الممثل للأمين العام للأمم المتحدة وبتوافق دولي من الدول العشر الراعية المتفق عليها إقليمياً ودوليًا وبتوافق وطني جنوبي شمالي من خلال مخرجات مؤتمر صنعاء 2013م.