دعت الحكومة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في التعامل مع مليشيا الحوثي والضغط عليها لتنفيذ بنود الهدنة وعدم استغلالها للتحشيد العسكري.
جاء ذلك في كلمة لمندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى إن تصعيد الميليشيا لجرائمها والقتل المتعمد للأطفال في تعز المحاصرة يعكس استهتارها بأرواح اليمنيين وعدم التزامها ببنود الهدنة، وتحدياً سافراً لإرادة وجهود المجتمع الدولي.
وقال السعدي "يدخل حصار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على تعز سنته الثامنة، ويشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويستدعي رفعه فورا ودون تأخير".
موضحا أن الميليشيا تعمل بالتحايل على اتفاق الهدنة وتمارس كل أشكال التعنت والمماطلة في هذا الملف الإنساني.
مؤكدا أن المليشيا تكشف مدى استخفافها بجهود ودعوات مجلس الأمن لإنهاء معاناة أكثر من 4 ملايين مدني في المدينة.
كما أشار في كلمته إلى مواصلة استهداف المدنيين في عمليات قنص وقصف بالطيران المسير والصواريخ في ظل سريان الهدنة.
مجددا التأكيد على إلتزام الحكومة اليمنية بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
