آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-03:56م

أخبار وتقارير


الحوثيون يمنعون وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطقهم

الأحد - 14 أغسطس 2022 - 05:04 م بتوقيت عدن

الحوثيون يمنعون وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطقهم

(عدن الغد)متابعات:

قالت الأمم المتحدة إن معظم حالات توقف المساعدات الإنسانية في اليمن، في الأشهر الثلاثة الماضية، تم تسجيلها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (Ocha)، هذا الأسبوع، إن حوالي 90 في المائة من الحالات، التي واجه فيها عُمال الإغاثة،قيودا على الوصول، كانت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، خلال الربع الثاني من هذا العام.

وأضاف أن "قيداً رئيسياً يتعلق بـالحركة داخل اليمن وخارجه فرضته سلطة الحوثيين، أثّر على حركة جميع عمَّال الإغاثة اليمنيين الوطنيين".

وأشار التقرير إلى أن القيود المفروضة على العاملين في المجال الإنساني وتحرُّكاتهم لا تزال تشكل تحديا للأمم المتحدة. 

وأوضح أن ذلك يشمل العنف ضد عمّال الإغاثة، ورفض تصاريح السفر، وتأخير أو إلغاء البعثات وأنشطة السفر الميداني.

وتابع "ومع ذلك، فقد انخفض العدد الإجمالي لمثل هذه الحوادث في اليمن بشكل حاد خلال الفترة الموضحة".

ولفت التقرير إلى أن "أوتشا" أبلغت عن انخفاض بنسبة 39.2 في المائة في العدد الإجمالي للحوادث من أبريل حتى نهاية يونيو 187 أقل من الربع الأول من عام 2022.

وأشار إلى أن حوالي 89 في المائة من هذه الحوادث سُجلت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وذكر التقرير أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أبلغوا عن 532 حادث وصول "في 88 مديرية في 18 محافظة بجميع أنحاء اليمن، أثّرت على 5.5 ملايين شخص خلال الربع الثاني من عام 2022".  

وقال: "أصبحت العمليات والأنشطة -التي تتطلب سفر موظفات مواطنات- صعبة للغاية لجميع الوكالات الإنسانية".

وأضاف أن "هذه التحديات كانت سائدة في جميع أنحاء المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ومؤخرا في عدد قليل من المحافظات الخاضعة لتأثير القبائل التي تسيطر عليها الحكومة ، مثل مأرب وأبين ولحج".

وعلى مر السنين، قالت منظمات حقوق الإنسان إن الحوثيين هددوا العاملين في المجال الإنساني، وتسببوا في نزوح آلاف العائلات اليمنية من خلال الخطف، وقصف المنازل، وتعذيب السجناء.

وقال التقرير إنه على الرغم من أن الهدنة- التي تدعمها الأمم المتحدة منذ أبريل / نيسان- قد أعطت فترة راحة لليمن بعد سبع سنوات من الحرب المدمّرة، إلا أن إغلاق الطرق لا يزال مصدر قلق إنساني كبير.