الدعوة لإحياء الموروث الشعبي اليافعي بمناسبات الزواج والأعياد الدينية.

تمتلك يافع بكل قراها ومناطقها موروث شعبي أصيل ومتكامل من العادات والتقاليد والقيم الأصيلة وهو جزء مهم من تاريخ وثقافة يافع وأبنائها وجسر التواصل بين الاجيال من عادات وتقاليد وفنون ومقتنيات مادية وغير ذلك.
ومن اهم طرق الحفاظ على التراث الشعبي تعريف النشئ الجديد بة منذوا الصغر وأحيائه وتطويره باستمرار والنظر الية من قبل افراد المجتمع باعتبارة مكوناً مهماً واساسياً من مكونات شخصياتهم ونبراس المستقبل .

وبالحديث هنا عن الموروث الشعبي اليافعي عن عادات الزواج وكذلك إقامة الافراح بالمناسبات الدينية، للاسف الشديد غيبت الزوامل والبرعات اليافعية ومايسمى بزامل القادمين والمستقبلين وكثير من العادات الأصيلة عن كثير من مناطق يافع بمناسبات الزواج وندرت المناطق التي لازالت محافظة على تلك العادات الأصيلة، واصبحت عادات الزواج في كثير من المناطق عبارة عن ولائم وإطلاق الرصاص بالهواء بطريقة عشوائية وغير منظمة وزفات دخيلة عن الموروث اليافعي. 
وبالنسبة لعادات الافراح بالمناسبات الدينية حافظت بعض مناطق مديريات يافع التابعة لمحافظة لحج عن تلك العادات التراثية الأصيلة  وطورتها عبر أحياء الزوامل والبرعات اليافعية التي تقام بمناسبة عيد الأضحى المبارك كتقليد سنوي متوارث منذ القدم واهملت تلك الافراح وغيبت تماماً عن مناطق مديريات يافع التابعة لمحافظة ابين، وبوصف أدق ابناء يافع بني مالك لازالوا  يحيوون عادات الافراح السنوية التي تقام بمناسبة عيد الأضحى المبارك  واهملت تلك العادات وغيبت تماماً عن ابناء يافع بني قاصد .

وهنا نامل من كل المشايخ والمسؤلين ورموز كل المناطق واصحاب الراي والكلمة والمهتمين من ابناء يافع عامة العمل على مراجعة شاملة من خلالها يتم أحياء الزوامل والبرعات الرجالية اليافعية الأصيلة وتنظيمها بمناسبات الزواج في كل المناطق والاستعداد لإحياء الافراح بالمناسبات الدينية عبر عمل ترتيبات لإحياء ذلك الموروث الأصيل بعيد الأضحى المبارك القادم بقارة بن عفيف املين ان تكون هناك ترتيبات لاقامة مشروع لاستصلاح مساحة كبيرة  بلقواد القريبة من القارة تخصص  لإحياء التراث الشعبي اليافعي تتسع لكل الوفود المشاركة وفيها يظهر موروثنا الأصيل بشكلاً رائع واكثر تنظيماً.
والله من وراء القصد .