شهد دار المصطفى للدراسات الإسلامية احتفالا كبيرا ظهر يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1443ه الموافق 29 يوليو لعام 2022م، بمناسبة مرور ستة وعشرين عاما من تأسيس هذا المركز العلمي الذي يعود نفعه للإنسانية أجمع بتقديم العلوم الشرعية وما يتصل بالسند الصحيح على وجه التحقيق بالطريقة الموروثة عن السلف الصالح.
وقد كانت البداية بتوجه العلماء والشخصيات الاجتماعية والأعيان وطلاب العلم من مختلف دول العالم، من بيت الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية، بما يسمى الطيالة ( الزف ) ثم قراءة السيرة النبوية - نظم العلامة الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ .
وقبل ختام الاحتفال تحدث ثلة من العلماء والدعاة مذكّرين الناس بالرجوع إلى خالقهم والتنزه عن المعاصي التي توجب الندم والخزي في الدنيا والآخرة .
هذا وقد ألقى فضيلة العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ كلمة مؤثرة أشار فيها إلى وفاة المفكر الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني، وأنّ وفاته أطفئت سراج منير، وأنّ الحبيب قد خدم أمة النبي محمد بالوجه المرضي، ويبقى النفع في أولاده وتلامذته وكتبه وآثاره، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
![](/uploadfiles/insideimgs/62e77c7ebd7b0.jpg)