ناقشت قيادة منظمة "يمن بلا نزاع" ممثلة برئيس المنظمة الأستاذ معاذ الفقيه ، مع الوسطاء المحليين المساندين لجهود المنظمة في إنهاء النزاعات المجتمعية بمديرية صالة ، النتائج
الأولية لنزولهم الميداني لأحياء الكريمي والحرازية العليا والسفلى ، للبحث والتقصي بشأن نزاع مجتمعي.
جاء ذلك خلال اجتماع ، عُقد صباح اليوم الأربعاء ، بمقر المنظمة ، مع فريق الوسطاء المحليين بعد اتمامه للمرحلة الأولى من دورهم ، في عملية البحث والتقصي وإجراء المقابلات مع أهالي الأحياء الثلاثة بشأن النزاعات
المجتمعية وأسبابها والتي ابرزها شبكة مجاري الصرف الصحي.
وخلال الإجتماع قدّم الفريق شرحاً أولياً مفصلاً عن نتائج نزولهم الميداني في المرحلة الأولى وإستعراضهم لأشكال المعاناة التي يعانيها ساكني الأحياء وأسبابها وما قدمه الأهالي من مقترحات وحلول بشأنها وعن المعوقات والتحديات التي واجهت الفريق.
وأستعرض الفريق المشكلة المحورية في الآحياء الثلاثة بشكل مفصل والمتمثلة بشبكة مجاري الصرف الصحي ، التي سببت نزاعات وعراكات مستمرة بين السكان ، ناهيك عن تسبب تسربها وفيضانها في الممرات وبجانب المنازل وبقرب عيون وآبار الأحياء مشاكل صحية على حياة المواطنين .
وأشاد رئيس المنظمة بالجهود التي بذلها فريق الوسطاء المحليين في مرحلتهم الأولى بنقل معاناة ساكني الأحياء المستهدفة عن قرب وبشكل تفصيلي لقضايا النزاع ..مبيناُ للفريق كيفية اسقاطها على تقارير رسمية وبشكل علمي دقيق.
وجرى في الإجتماع مناقشة دور الفريق في المرحلة التالية وتقسيم المهام بين الأعضاء ، إضافة لمناقشة جملة من الملاحظات على نتائج المرحلة الأولى سيما في جانب تعبئة الإستمارات التي تحتوي على مختلف القضايا .
وكانت منظمة "يمن بلا نزاع" قد قامت بتشكيل فريق من القيادات الشبابية والمرأة في آحياء الكريمي والحرازية العليا والسفلى في مديرية صالة كـ وسطاء محليين لمساندة جهود المنظمة في انهاء النزاعات المجتمعية ويأتي ضمن مشروع "يمن بلا نزاع " في تحسين الخدمات المحلية ومن أجل المصالحة المجتمعية والممول من شركاء اليمن.
وتسعى منظمة "يمن بلا نزاع" للقضاء على النزاع المجتمعي في الآحياء الثلاثة بمعالجة وإنهاء أسبابه ومسبباته ، أبرزه المتعلق بشبكة مجاري الصرف الصحي والتي وضعت قيادة المنظمة عملية اصلاحها وصيانتها مع شركائها الدوليين كأولوية من أولوياتها وبمشاركة فاعلة من المجتمع.
وتعد منظمة "يمن بلا نزاع" احدى المنظمات الرائدة في المجالات التنموية في اليمن وبرزت من خلال تنفيذها لمختلف المشاريع المستدامة وإنهائها لنزاعات وثآرات مجتمعية تاريخية وحديثة منها .
