في إطار الأنشطة الختامية لبرنامج تعزيز الأمن على المستوى المحلي والذي ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن..انعقد صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٠ يوليو ٢٠٢٢ لقاء مع عدد من القيادات الأمنية بمحافظة عدن تم فيه استعراض مخرجات المنتديات والحوارات المجتمعية التي تم تنفيذها خلال فترة تنفيذ البرنامج (مارس ٢٠٢١- مايو ٢٠٢٢).حيث شارك في هذا اللقاء عدد من القيادات الأمنية بمحافظة عدن وهم:العميد وحيد عبد الولي مدير إدارة العمليات بإدارة أمن عدن.العميد أحمد علي عثمان مستشار مدير أمن عدن لشؤون التوجيه المعنوي والعلاقات العامة.والعميد محسن العمري مساعد مدير الأمن لشؤون الاحياء واللجان المجتمعية. والعميد فضل عبد الله عبد الكريم مدير ادارة مكافحة المخدرات والعقيد ايهاب احمد علي صالح نائب مدير مكافحة المخدرات بعدن..كما شارك في اللقاء كل من :د. علي عبدالله صالحمدير الخدمات الصحية بعدن ود. عبد القادر الباكري مدير الهيئة العليا للادوية .والمحامي العام الأول عضو المكتب الفني بمكتب النائب العام وعلي احمد النمري رئيس اللجان المجتمعية بعدند. انيس عبد الخالق خبير وطني في مجال مكافحة المخدراتكما شارك في اللقاء وسطاء مجتمعيين وهم صالح الجفري واروى ابراهيم وحسين سعيد وعبد الرحمن باكرومن القيادات المجتمعية شارك كل من: عثمان كمراني و رضوان خامري و علي حيدره النقي... والإعلامية ساره حسين احمد..والناشطة اروى عثمان..وقد قام الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان المشرف العام على تنفيذ البرنامج في محافظة عدن في بداية اللقاء بتوجيه التحايا والتقدير للواء مطهر علي ناجي مدير أمن العاصمة عدن لرعايته اعمال المنتديات والحوارات المجتمعية والتي وقفت أمام القضايا الأمنية واجهزة الأمن بالعاصمة عدن، وتفاعله الإيجابي مع التوصيات والمقترحات المتعلقة بالقضايا الأمنية وأجهزة الأمن بالعاصمة عدن وتفاعله الإيجابي في مختلف القضايا التي من شأنها معالجة الاختلالات الأمنية وتحسين وتطوير عمل وأداء الأمن بالعاصمة عدن..كما وجه التحايا والتقدير للعميد ابوبكر جبر نائب مدير أمن العاصمة عدن لتفاعله ودعمه لأنشطة البرنامج وبما من شأنه تعزيز دور الأمن في المجتمع.وإلى ذلك استعراض الاستاذ نعمان لأبرز القضايا الأمنية التي سبق أن تم بحثها ومناقشتها من خلال المنتديات والحوارات المجتمعية، وأبرز المخرجات التي توجت اليوم بهذه المناقشات.وأوضح الاستاذ نعمان إلى أن هذا اللقاء قد جاء متزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات،فسيتم التركيز اكثر في لقاء اليوم لتناول القضايا التي وردت في مخرجات المنتديات والحوارات المجتمعية السابقة والمتعلقة بقضايا مكافحة المخدرات وتهريب الأدوية ذات العلاقة بتأثير المخدرات والتعامل معها وبالذات في المستشفيات والمستوصفات والصيدليات..وجرت بعد ذلك مناقشات مستفيضه من قبل المشاركين والمشاركات والتي شكلت اغناءا مهما للمخرجات، مع تأكيد المشاركين/ات على أهمية مواصلة مثل هذه الجهود التي دون شك ستسهم في تعزيز الأمن بمحافظة عدن وفي تعزيز دور مختلف الأجهزة الأمنية وادوارها كل حسب تخصصها للعادة الصورة المشرقة لمدينة عدن المدنية وفي مقدمة ذلك إعادة الأمن العام والاستقرار والسلم المجتمعي. وأكد المشاركون في مناقشاتهم على أهمية التوافق السياسي والذي يشكل أبرز حلقات إعادة تطبيع الحياة والسكينة العامة،ومواجهة الحرب وآثاره المجتمعية والاقتصادية والمعيشية والحياتية عموما.منوهين أيضا إلى أهمية معالجة الازدواجية في العمل العسكري والامني وتوفير الإمكانيات اللازمة وتوظيف الكادر المؤهل.القيادات الأمنية في اللقاء أكدوا بأن لديهم الاستعداد للعمل نحو إعادة تطبيع الحياة وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لكنهم أيضا أكدوا على أهمية تقديم الدعم وتوفير المتطلبات والإمكانات اللازمة.كم أكدوا على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والنيابة والمحاكم والقضاء بشكل مستمر لتعزيز سيادة النظام والقانون.وحول مكافحة المخدرات تم التأكيد على أهمية توفير و استخدام كل الإمكانيات والأساليب والعلاقات الإقليمية والدولية لمواجهة خطر دخول المخدرات إلى البلاد.كما طالب المشاركون بإعادة النظر في النقاط الأمنية المنتشرة في عدن وتوجيه أفرادها لمواجهة بؤر العصابات والتقطعات والخارجين على القانون التي تنتشر اليوم في العديد من المناطق...وتساءل المشاركون لماذا لا تهتم وزارة الداخلية بالأجهزة الأمنية والمرافق الأمنية في العاصمة عدن. ؟! منوهين إلى أهمية أبعاد الصراعات والخلافات السياسية عن عمل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لما يمثله ذلك من أهمية في توفير شروط ومتطلبات تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي والسلام للجميع.وحول البرامج التوعوية المتعلقة بمكافحة المخدرات تم التأكيد على أهمية أن يتم ذلك من خلال خبراء متخصصين حتى لا تكون النتائج بمردود سلبي.وضمن الملاحظات اشار القاضي عزام المحامي العام الاول عضو المكتب الفني بمكتب النائب العام إلى أن هناك قضايا ذات الاختصاص القانوني للنيابة يتم تناولها من قبل بعض الجهات ويتم تناولها عبر الإعلام والتواصل الاجتماعي دون أن تصل إلى النيابة وهو وضع خاطئ ومخالفة صريحة للقانون..كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز دور اللجان المجتمعية مع أهمية التقييم الدوري لأداء قياداتها في الاحياء والمديريات والمحافظة لتعزيز وتطوير عملهم ودورهم الهام.وفي الاخير أكد المشاركون والمشاركات بان إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة عدن يبذلون جهودا كبيرة لذلك فهم يحتاجون إلى الدعم بالكفاءات والخبرات والأجهزة والمتطلبات الحديثة لعملهم.وكانت الملاحظة الاخير للمشاركين تساؤلهم: لماذا لم تقيم وزارة الداخلية الاحتفال الرسمي باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في العاصمة عدن وإقامته في سيئون...وسلام الله عليكم جميعا..