علق الشيخ فريد المجرحي على خطاب القائد العام للحزام الأمني في الصبيحة القائد وضاح عمر سعيد الصبيحي،،
وقال الشيخ المجرحي : لا تربطني علاقة بالاخ وضاح عمر الصبيحي القائد العام للحزام الأمني الصبيحة وليس من الذين يسعون لمصالح شخصية منه . وهو قائد صبيحي مثله مثل بقية القادة الصبيحة يخطأ ويصيب وكل قيادات الصبيحة كذلك غير معصومين من الخطأ .
وأضاف المجرحي : كنت حاضراً في اللقاء الذي دعا له شيخ مشائخ الصبيحة ومحافظ محافظة لحج لتدارس مايدور من تقطعات وحرابه في خط طورالباحة وإيجاد حلول ولم يكن الاجتماع موفقاً وصرحت بتصريح في حينه وضحت فيه المشكلة بحيادية وطريقة الحل وليس من الحكمة أن يتم إخراج الحزام الأمني الصبيحة من حاضرت الصبيحة واستبداله باللواء الثاني عمالقة مهما كان حبنا لقائده العميد حمدي شكري وان الحل يكمن في دعم ومساعدة قيادة طورالباحة المحلية والأمنية لتأدية واجبها
وحث قيادة الحزام الأمني الصبيحة على القيام بواجبه أو رفع شكوى للجهه التي يتبعونها بتقصيرهم في أداء مهامهم أو استبدال ومحاسبة القائد العام للحزام الأمني الصبيحة .
استمعت لكلمة العميد وضاح عمر سعيد القائد العام للحزام الأمني الصبيحة حيث لمح في كلمته وصرح وكان لزاماً عليه أن يوضح للصبيحة حقيقة شن حملة قوية تتهمة باكل إيرادات مرفى العاره وجبايات التهريب والمكافأت التي تصرف من مجلس الوزراء للقوات المشتركة التي أنشئت لمكافحة التهريب .
وكان شجاعاً وواضحاً وصريحاً وقال لم استلم المبلغ المخصص لمكافحة التهريب وقدره خمسون مليون ريال يمني شهرياً وان المبلغ يتم استلامه شهرياً ويتقاسمه من يرمون التهم عليه ويسعون في إزاحته من المشهد وتشويه سمعته وتطرق لأمور كثيرة .
واشار: اخالفه الرأي في بعض ما ورد في كلمته واتفق معه في أمور كثيرة منها ان قيادات الصبيحة لا تجيد التدبير وحلحلة المشاكل بل إنها بارعة في تأجيج المشاكل . وإدخال المنطقة في صراعات داخلية وتفكيك النسيج الاجتماعي ليتسنى لها التربع على العرش وتمثيل الصبيحة وتفجر في الخصومة .
ودعا المجرحي شيخ مشائخ الصبيحة ومحافظ محافظة لحج والقائد العام للحزام الأمني الصبيحة وبقية القادة الصبيحة لنبذ الفرقة وعدم إقصاء الآخر وجعل مصلحة الصبيحة فوق كل اعتبار والابتعاد عن لغة الفرقة والكراهية والتعبئة الخاطئة والتعصب الأعمى الذي لا يفضي إلا إلى شر .
