آخر تحديث :الثلاثاء-01 أكتوبر 2024-08:26ص
أخبار المحافظات

إدارة أمن لودر تعقب لـ (صحيفة عدن الغد) على حواراً صحفي نُشر سابقاً

الجمعة - 10 يونيو 2022 - 09:20 م بتوقيت عدن

إدارة أمن لودر تعقب لـ (صحيفة عدن الغد) على حواراً صحفي نُشر سابقاً

لودر(عدن الغد)خاص.

تلقت صحيفة((عدن الغد)) تعقيباً من إدارة أمن مديرية لودر بمحافظة أبين بخصوص حوار صحفي نُشر في الموقع تحت عنوان (مدير عام لودر :الأمن في لودر صفر من الشمال ولايوجد كادر مؤهل ،وهناك أيادي خفية تعبث بالمديرية) ، وعملاً بحق الرد ننشر الرد كما وصلنا والذي جاء فيه على النحو الآتي :

نشرت صحيفة عدن الغد الغراء في بتاريخ 8 يونيو 2022م حواراً صحفياً مع مدير عام مديرية لودر ناصر عوض موسى أجراه محررها الصحفي فهد البرشاء ، و قد لاحظت إدارة أمن لودر من خلال حديث السائل و المجيب أن فحوى الحوار قد تناول حيزاً كبيراً للشأن الأمني مع أننا واحدة فقط من عشرات الإدارات في المديرية ، و لاحظنا أيضاً ان التركيز على الأمن و نوعية الأسئلة و الأجوبة أظهرت نوعاً من التحامل علينا و كأن ذلك كان قد عُد و خطط له مسبقاً بين الطرفين للنيل من الأجهزة الأمنية بالمديرية ،  و تناول الحوار في نقاط عدة له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالجانب الأمني يمكن ايجازها في غياب الأمن و عدم فاعليته و النظافة و طفح المجاري و المرافق الحكومية المحتلة و المخدرات و الثأرات .. و لذا فإدارة الأمن توضح  ترد و تعقب على ما ورد في الحوار بشأن تلك النقاط على النحو التالي : 

- ضمن سؤال طرحه المحرر فقد أشار إلى منطقة رمادية يقف فيها الأمن و أردف بعد ذلك مباشرة بالإستفسار عن الجهة المسؤولة التي عليها تفعيله و هذه إشارة إلى غياب الأمن و عدم فاعليته .. ورداً على ذلك فإدارة أمن لودر تؤكد أنها ليست جهة حزبية أو سياسية أو مليشاوية و أنها جزء من المنظومة الأمنية التابعة للدولة و تخضع لقياداتها بدء من إدارة أمن المحافظة و من ثم وزارة الداخلية و إنتهاء بقيادة الدولة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي و رئيسه  ، و نستغرب سؤال المحرر هذا إلا إذا كان في مخيلته دولة غير الدولة الشرعية المعترف بها ، أما بالنسبة لفاعلية و دور أمن لودر فأظن أن المحرر قد نشر في الفترة السابقة خبر عاجل عن قيام الأمن بالقبض عن أحد المحتالين و لصوص الحوالات و الرواتب و خبره ذاك ما هو الا واحد من الشواهد لفاعلية و دور الأمن و تواجده و هذا الخبر أيضاً يؤكد زيف إدعاءات المحرر التي حاول بها النيل من أجهزة الأمن ..

- ( أمن لودر صفر من الشمال و لا يوجد كادرا مؤهل ) هذا هو العنوان الرئيس لحوار المحرر الذي نشره و ببراعته و إحترافيته  المهنية فقد أجتز الجملة النصية التي وردت في الإجابة ليستخدمها كعنوان ضبابي تاركاً مساحة واسعة للتأويلات الغرض منها إثارة الرأي العام و تحريضه على الأمن و الإ لما أجتزاء الجملة النصية و لم يكتبها كاملة ..

- أشار المدير العام بأن أدارة الأمن لا توجد بها كوادر مؤهلة و أنه يغيب عنها روح العمل الحقيقي حد قوله ، و الإدارة تؤكد رداُ على ذلك بأن تحيط المدير العام علماً أن معظم ضباط الأمن في الإدارة قد عملوا في مجالهم بلودر منذ أيام التشطير و الحزب الإشتراكي و من عهد الرئيس صالح و بعده عهد الرئيس هادي و نظن أن الفترة الزمنية الطويلة تلك كفيلة بتراكم الخبرات التي قد لا يمتلكها خريجوا الجامعات و الكليات العسكرية و هذا الأمر متفق عليه على مستوى العالم ، اما من حيث غياب روح العمل فيكفي لنفي إتهام المدير بأن نؤكد أن الأمن كان متواجداً في حملات المدير العام  التي قام بها منذ توليه منصب المأمور ..

- بالنسبة لطفح المجاري و أنه لغياب وضعف الجانب الأمني فأن هناك يحيك المؤامرات كارمي اكياس التراب و البلك في مناهل الصرف الصحفي كان ذلك رداً من المدير العام حول مشكلة طفح المجاري و إدارة أمن لودر تؤكد أنه منذ تولي المدير العام منصبه لم نتلق أي بلاغ من أي جهة عن ذلك و لن نسمح أن تكون إدارة الأمن وسيلة لتبرير الفشل على حسابنا ..

- بالنسبة لمقرات الحكومة المحتلة فالمدير العام يعلم أن هناك لجنة مشكلة للبت في ذلك و يرأسها محافظ المحافظة و مع ذلك فنحن ننتظر توجيهات المأمور لأي إجراءات أمنية يتخذه بشأن ذلك اليوم او غدا او بعد غد ..

- أما الثأرات فتلك ظاهرة إجتماعية وجدت منذ القدم و في المقام الأول فأن الخوض فيها يحتاج إلى تدخلا مباشرأ سياسياً من الرئاسة و الحكومة و قد حاول الرئيس صالح في فترة سابقة و فشل في ذلك ..

- في مواضع عدة حاول المدير العام تجاهل إدارة الأمن و القفز عليها و التخاطب مباشرة مع مدير أمن المحافظة و لا ندري ما المقصود بذلك لكننا نؤكد أن أمن لودر جزء من أمن المحافظة بقيادة العميد ابو مشعل الكازمي ..

 

  طالب المدير العام للودر في صياغ حواره أن على المواطن أن يقدره نتيجة للوضع العام في الوطن بينما هو نفسه لم يقدر الأمن لهذا الوضع العام الذي تمر به البلد ..

   أخيراً نتمنى أن الصحافة ذات مصداقية و هادفة و نقدها بناء لا أن تكون وسيلة يستخدمها البعض لتحقيق مآرب و تصفية حسابات شخصية ..