آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-03:36م

أخبار وتقارير


اليافعي ينصح الانتقالي بخفض أسباب التوتر مع المجلس الرئاسي

الأربعاء - 08 يونيو 2022 - 04:04 م بتوقيت عدن

اليافعي ينصح الانتقالي بخفض أسباب التوتر مع المجلس الرئاسي

عدن((عدن الغد)) خاص

نصح الصحفي والاعلامي عادل اليافعي المجلس الانتقالي بخفض اسباب التوتر مع المجلس الرئاسي. 
واكد اليافعي انه ليس في مصلحة المجلس الانتقالي هذا الصدام. 
واضاف بالقول: "انتبه يا الانتقالي تصدق الاصوات التي تدفعك نحو مواجهة الرئاسي وتصور لك انك تستطيع هزيمته وطرده من عدن فالخاسر الاكبر هو انت ومن بعدك الجنوب والى الابد .
انتبه انتبه انتبه فالثالثة ستكون القاضية لنا .
اللهم اني بلغت ..
وتابع بالقول:" دخلنا في شراكة ملزمة وخيار لابد منه بعد جولات من الفشل و الصراعات الدامية والمماحكات الطفولية التي تسببت في اذية عدن بدرجة رئيسية مع انها كانت بيدنا وبمقدرتنا اصلاحها وتوفير ابسط المقومات الطبيعية للحياة الكريمة للناس ..
هذه الشراكة كانت تعتبر من المحرمات والخيانة العظمى بالنسبة لعقليتنا الثورجية التدميرية ولكن قيادة الانتقالي اختارت اقل الضرر مع علمها بكمية الضغوط التي تتوالى عليها من كل حدب وصوب لقبولها فقبلت وفتحت عدن وسلمتها لمجلس رئاسي جاء وامامه خراب عظيم وفوضى عارمة وارث من الفساد لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن شمالا وجنوبا وبدأت الترتييات لحلحلة الاوضاع بمساعدة الانتقالي والقيادات الجنوبية الشريكة ومنذ ان وصلت القيادة الجديدة وعلى الرغم من بعض قرارات التعيين التي يراها البعض انها خاطئة وتعتبر اعادة منظومة اخونجية فاسدة الا ان هذه القرارات تصدر بموافقة الانتقالي وعلى علم بها ولو فيها ضرر لأعترض عليها ومنعها ومع ذلك مضت وهناك قرارات قادمة ستمضي هي الاخرى ولكن هل تلك القرارات هي القشة التي ستقسم ظهر البعير وتجعل البعض يحرض الانتقالي للدفع لمواجهة عسكرية وطرد الرئاسي من عدن وهل تعتقد تلك الاصوات ان عدن لها نفس احتمال لصراع دموي مختلف هذه المرة وتدمير ما بقي من مدمر لاجل امور لا تقدم ولا تأخر وليست ذو اهمية !!
المشكلة العظمى اننا نريد الرئاسي يغير عدن في يوم وليلة وهذا محال فالمجلس استلم كل شي منتهي وعلينا الصبر واعطاء الفرصة وطالما والانتقالي ممثلنا واعطيناه الثقة هذا يعني انه ادرى بما يعمل ولديه خطته ولديه سياسته وبالاخير لا الرئاسي يريد الاحتكاك بالجنوبيين وهو يعلم قوتهم وهدفهم ومشروعهم التحرري المطالب بدولتهم ولا الانتقالي لديه القدرة على الاخلال بالتزامته الدولية امام العالم فالامر ليس لعب اطفال ولا المرحلة تحتمل صدام دموي وعودة الى مربع الحرب الاهلية وفقدان ما تبقى من سلام في المناطق المحررة .