قال سفير اليمن السابق في سوريا عبد الوهاب طواف إن الأمم المتحدة لا توجد لها مصداقية بتخليص اليمن من مشروع إيران.
وأردف طواف في تدوينة على حسابه بتويتر" لا أذكر أن الأمم المتحدة أو منظماتها المختلفة، قد نجحوا بحل أي إشكال في العالم، بل يتحولون مع الزمن إلى مسيرون وميسرون ومديرون للأزمات، وإلى جزء من المشكلة، نظرًا للعائدات والمغانم الهائلة لتلك المآسي، لهم ولمراكزهم.
ورجح طواف لنذهب خلف أي دعوات للسلام، ولكن بشروط ورؤى وطنية، واضحة المعالم لان لو كانت الأمم المتحدة أو الدول الغربية قادرة أو راغبة بتخليص اليمن من مشروع إيران وذيلها الزيدي العنصري، لكانت حققت لإدارة الرئيس هادي شيئ يُذكر، خلال عشر سنوات، وهو الذي كان معهم، وحاول بشتى الطرق والوسائل اختراق جدرانهم لاستعادة الدولة.
وأستطرد طواف" هل ستقودنا المنظمات الدولية إلى جِنان السلام؟ فمن الأهمية بمكان أن تتعاطى حكومة بلادنا مع جهود المجتمع الدولي من اجل السلام وإنقاذ الشعب اليمني، من مشاريع بني صرخة، ولكن الذهاب خلف تلك الدعوات بدون قيود وشروط وتزمين، ستكون نتائجه كارثية على حاضر ومستقبل الشعب اليمني.
