مرثية في الفقيدالشاب خالدأحمدسالم لحمدي الوليدي

الشاعر/محمدمقصع الوليدي

مقصع قال شوق المحب
ليلة قرقته للشقيق

تمسي دمعته ساجعه
في الخدين سوت طريق

ياقهري لكم من بطل
فارقته وكم من رفيق

لكن مثل بن لحمدي
خالدفرقته ماتطيق

من حمى سمعت الخبر
الجسم انضرب بالصعيق

والاجواءعلي اتعكرت 
بعدالجوذاك الطليق

اوجعني رحيل البطل
خالددي اصوله عريق

والصدمات كانت قوي
اغمى من خبرهم وفيق

بعض الناس باتفتقد
مش مدحه كلامي حقيق

مثله مثل عز أخوتي
دي لصوبقلبي حريق

ياشوقي يشق الجبل
روس الشامخات الذليق

لاتبقى حجرمن حجر
يفلق حيدمخشب فليق

كم من جيدفي العندلي
ودعته وصوبي بليغ

عاتق راح هووأخوته
والليلة لحقهم عتيق

حني ياشوامخ حجر
سي الواجب بدي هويليق

حني واذكري دي رحل
مولى وجه باهي أنيق

باعزي وبرثي معك
في الاخ الوفي والصديق

يابن لحمدي بوحمد
ياصاحب مشاعررقيق

شل الموت دي شلهم
فجأةدون اية نسيق

واخفاهم بدنيا الندم
وسط اللحد دي هو عميق

حط السهم جوف الهدف
واسقاني صبرمن بريق

والدمع الغزيراذرفه
لماجف دمعه وريق

هذاإلى هناواكتفي
في القاف اللوز والمعيق

يارب السماءترحمه
وانت دي لعبدك شفيق

قصيدة بعث بها الشاعر كتعزية لأخوة الفقيدخالد لحمدي وهما:

الشيخ محمدلحمدي الوليدي ((ابواحمد)) 
وشقيقه عبدالله لحمدي الوليدي