خطة طارئة للأمم المتحدة لإنقاذ سفينة صافر

أعلنت الأمم المتحدة عن خطة طارئة بتكلفة ثمانين مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة والمهددة بالانهيار قبالة محافظة الحديدة.

وقال ديفيد جريسلي المنسق الأممي المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن الخطة قابلة للتنفيذ، وحظيت بدعم أطراف النزاع، مؤكداً أن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين لبدء العمل في بداية يونيو المقبل.

وحذر جريسلي من أن الانتظار بعد ذلك يعني تأخير بدء المشروع لعدة أشهر، وترك القنبلة الزمنية موقوتة، خاصة أن التقييمات تشير إلى أن الناقلة غير قابلة للإصلاح، ومعرّضة لخطر انسكاب النفط في حال التسريب أو الانفجار. وذكر جريسلي في بيان له، أن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند ثمانين مليون دولار، وهذا يشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط كبيرة للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة ثمانية عشر شهرا. 

وترفض مليشيا الحوثي من تمكين الأمم المتحدة من إجراء تقييم وصيانة للسفينة منذ ست سنوات، وسط تحذيرات دولية من انفجار السفينة وتأثيراتها البالغة على البيئة في البحر الأحمر على اليمن ودول مجاورة.