دور المرأة والشرطة النسائية في تعزيز الامن العام والسلم المجتمعي..

شهدت قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان صباح اليوم الأربعاء انعقاد منتدى حواري للوقوف امام دور المرأة والشرطة النسائية في تعزيز الامن العام والسلم المجتمعي وذلك ضمن برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان في عدن بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن..

افتتح اعمال المنتدى الأستاذ محمد قاسم نعمان المشرف العام على تنفيذ البرنامج رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بحضور الأستاذة سماح جميل عبده منسقة البرنامج في عدن.. حيث أكد على أهمية الموضوع الذي سيتناوله هذا المنتدى والخاص بتعزيز دور المرأة والشرطة النسائية في دعم جهود حماية الامن العام وتوفير الاستقرار وضمان حماية السلم المجتمعي.

وقد ادار اعمال المنتدى ميسرا اعمال منتدى صيرة الأستاذ عبد الرحمن باكر والاستاذة اروى إبراهيم وفي كلمة القاها الميسر ا. عبد الرحمن رحب بالمشاركين والمشاركات في اعمال هذا المنتدى وقال:
يسعدنا مشاركتكم معنا في المنتدى الحواري إلـ (21) الذي نعقده مع مكونات المجتمع المحلي في مديرية صيره.. والذي سيكون موضوعه اليوم حول " ضعف دور المرأة والشرطة النسائية في الامن المجتمعي".

وأضاف القول:
ان دور المرأة في العمل في الشرطة النسائية شيء جميل ومفيدة للمجتمع الا ان هناك ضعف في هذا الشي بسبب عدم تأهيل المرأة تأهيل صحيح ومعرفتها في طبيعة ومجال عملها وكيف تقوم بخدمة الضحية المعنفة او التي تحتاج للمساعدة أمنية حيت قبل فتره الحرب كان دور. المرأة مهمش في الشرطة النسائية لكن الان برز دورها ولكن تحتاج لعون قانونيه وتوعيه وتأهيل ودورات من اجل ان تعرف كل ما عليها من عمل للقيام به وكيف تخدم المجتمع وتحمي افراد المجتمع.

نلى ذلك فتح باب المناقشات في ضوء اجندة اعمال المنتدى والتي تتضمن في محورها الأول:
**  أسباب ضعف المرأة والشرطة النسائية في الامن العام والامن المجتمعي. ومحورها الثاني حول: دور السلطة وإدارة امن عدن في تعزيز دور المرأة والشرطة النسائية.

هذا وقد خرج الحوار النقاشي 
ويمكن تحديد أبرز ما تم تناوله والخروج به من هذه المناقشات وهي كالتالي:  * أهمية توفير متطلبات العمل لمساعدات مدراء الشرطة في المديريات المكتبية والإدارية.  * وعلى المرأة ان تثبت وجودها في المشاركة المجتمعية وفي تعزيز الامن والاستقرار والسلم المجتمعي. * وللأهمية التي تلعبها المرأة في مختلف قضايا المجتمع لابد من خلق آلية شراكة بين ربات البيوت والموظفات وممثلات اللجان المجتمعية والشرطة النسائية في الاحياء والمديريات. * واهمية التدريب والتأهيل لدور المرأة بمختلف مكوناتها بما يمكنها من الاسهام الفاعل في تعزيز الامن والاستقرار والسلم المجتمعي. * وعلى المرأة المنتمية للشرطة النسائية ان تثبت ذاتها وتعزز من قدراتها وخبراتها وتخلق علاقات واسعة مع النساء داخل الاحياء والمديريات لخلق شراكة تعزز الامن العام.
• * دور المرأة يشمل التفاعل مع مختلف قضايا المجتمع وتسهم في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المرأة ومشاركتها وتواجه المجتمع عموماً.

واكدت النقاشات أن هناك نظرة سلبية من قبل بعض افراد المجتمع ومواجهة ذلك يمكن ان يتم من خلال دور منظمات المجتمع المدني والنقابات العامة والمهنية ومن خلال الصحافة والاعلام ومن خلال مسارات وانشطة التعليم العام والمهني والجامعي. وان هناك أهمية وضع لوائح تنظم عمل الشرطة النسائية في مراكز الشرط وفي الاحياء والمديريات عبر آلية شراكة مع النساء في هذه الاحياء والمديرية والمحافظة. واهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وتعزيز دور المرأة والمجتمع في تعزيز الامن العام والاستقرار المجتمعي. وأهمية دور المرأة في منظمات المجتمع المدني لتفعيل دورها في المجتمع والاسهام في حل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع وامنه واستقراره.

كما تضمنت ادوارا مهمة للمرأة مكن للمرأة  من خلال الشرطة النسائية والناشطات في اللجان المجتمعية لإعادة الثقة والتفاعل الإيجابي بين المواطنين والشرطة والأجهزة الأمنية. والاهتمام بمخاطر وصول المخدرات إلى المدارس...

ورأت النقاشات أنه عند تعيين المرأة في مواقع مسؤولة يجب ضمان توفر الشروط في المؤهلات العلمية و الكفاءة في تحمل المسؤولية والخبرة.. لتقديم صورة طيبة عن تمكين ومشاركة المرأة... لأن غياب هذه الشروط يؤدي إلى فشلها في تحمل تلك المسؤولية  وذلك يضر بتَمكين وتعزيز دور المرأة، وهذا ما ينطبق على الشرطة النسائية..لأن  اهمية دور المرأة كبير  لمواجهة الظواهر المخلة بالأمن العام والامن المجتمعي و الاختلالات الأمنية عموما..