ترأس صباح اليوم الأربعاء نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب الاجتماع السنوي لمجموعة التعليم المحلية، والذي سيستمر لمدة يومين، لمناقشة أوجه التعاون والتنسيق في دعم قطاع التعليم في اليمن.
وفي بداية الجلسة الافتتاحية تحدث سعادة نائب وزير التربية والتعليم د. علي العباب عن أهمية الدور الذي يقوم به مكتب اليونسكو في دعم وزارة التربية والتعليم في اليمن إلى جانب مهمة تنسيق منح الشراكة العالمية في قطاع التعليم في اليمن.. ناقلا تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري مع تمنياته بنجاح الاجتماع في تحقيق أهدافه.. مبديا سعادته بانعقاد الاجتماع بعد تأجيل متكرر بسبب الكوفيد 19.
وأكد سعادة النائب على الهدف الأساسي من الاجتماع السنوي لمجموعة التعليم المحلية هو تقييم تنفيذ خطة التعليم الانتقالية وتعزيز آليات التنسيق والشراكة لتعزيز تطوير قطاع التعليم في اليمن.
ومن جانبه تحدث مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي وممثل الشراكة العالمية للتعليم عن المهام المطلوب إنجازها وجدولتها للتنفيذ.
وخلال الجلسة تم مناقشة مقترح تمديد الخطة الانتقالية للتعليم حتى نهاية العام 2023م على أن يتم بذات الوقت إعداد خطة خمسية شاملة لقطاع التعليم (2024- 2028) وتحديد الاحتياجات الضرورية من خلال 6 تجمعات في المحافظات ، كما تم مناقشة تحقيق النهج الكلي لعموم اليمن.
وسيتم استكمال الجلسات غدا لمناقشة خطة العمل لعام 2022م بما فيها الخارطة الزمنية لتمديد الخطة الانتقالية للتعليم وإعداد الخطة الشاملة لقطاع التعليم في اليمن، ومنها أيضا حالة التنفيذ والخطوات التالية لخطة التعليم الانتقالية (مراجعة سنوية صغيرة مشتركة) التقدم المحرز في تنفيذ البرامج، والخطوات التالية لمجموعة التعليم المحلية في اليمن، ومنها المجالات المواضيعية ذات الأولوية : (1) حوافز المعلمين؛ (2) إدارة المعلومات المتعلقة بتنمية التجمعات؛ (3) نتائج التعلم؛ (4) تقوية الأنظمة (بما في ذلك نظام المعلومات الخاص بإدارة شؤون التعليم EMIS الشروط المرجعية والعضوية في مجموعة التعليم المحلية ومجموعة شركاء التنمية، ما يشمل الأدوار والمسؤوليات، وإعدد خطة العمل لعام 2022.
كما عقد نائب الوزير العباب لقاءات على هامش الاجتماع مع كل من ممثلي الشراكة العالمية للتعليم والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية.
من< الإعلام التربوي:
