عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مديرية سرار يافع بمحافظة أبين صباح اليوم الأربعاء بمركز المديرية اجتماعها العام الأول للعام 2022م، برئاسة الأستاذ"علي ناصر الحامدي" رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي سرار.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضرة كلا من؛ الأستاذ عبدالرقيب الشنبكي عضو الجمعية الوطنية نائب رئيس اللجنة الجماهيرية بالجمعية الوطنية، والأستاذ وضاح الميسري عضو الجمعية الوطنية عضو المفوضية العليا لمكافحة الفساد، والدكتور بسام الطالبي نائب رئيس المجلس الإنتقالي بسرار، وصالح حسن ، رئيس الإدارة السياسية بانتقالي سرار، رحب الحامدي بجميع الحاضرين متطرقا في كلمته عن مجمل الاوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية على الساحة الجنوبية، وحجم المرحلة وتحدياتها والقوى المعادية التي تحاول عرقلة وكبح جماح المجلس الانتقالي بهدف إفشاله، بعد ان فشلت هذه القوى على مواجهته سياسيا وعسكريا.
وشدد رئيس انتقالي سرار الأستاذ "علي الحامدي"على ضرورة تفعيل دور المراكز وعقد اللقاءات فيها ومناقشة القضايا التي تهم مناطقهم بما يخدم المواطن بأعتبار ذلك من العوامل التنظيمية والمؤسس الحقيقي لعمل تلك المراكز.
من جانبه تحدث الأستاذ"عبدالرقيب الشنبكي" عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عن مايجري من عمل هذه الأيام استعدادا لاستكمال العملية السياسية من خلال تنفيذ ماتبقى من خطوات بنود اتفاق الرياض والمتمثلة بسحب قوات نظام صنعاء من وادي حضرموت وإخراجها إلى جبهات القتال لمواجهة المليشيات الحوثية، وكذا تمكين النخبة الشبوانية من فرض سيطرتها على محافظة شبوة لتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ورحب الشنبكي بأي مكونات سياسية على الساحة الجنوبية حيث قال:"لكن بشرط أن تقطع هذه المكونات علاقتها بأي مكونات او احزاب شمالية، وتكون مؤمنة بحق الشعب الجنوبي في التحرر والاستقلال.
وأدان الاجتماع وبشدة العمل الأرهابي الجبان والغاد الذي تعرض له موكب العميد عبد اللطيف السيد، قائد الحزام الأمني في دلتا أبين صباح أمس الثلاثاء في منطقة عمودية بمحافظة أبين من قبل بعض العصابات الاجرامية وقوى الشر، والذي اسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من مرافقي القائد.
وكان الاجتماع قد خرج بعدد من القرارات والتوصيات منها؛ مطالبة قيادة محور يافع بالاسراع بأرسال لجنة إستلام وتسليم بين القيادة السابقة والقيادة الحالية للحزام الأمني بسرار، كما اوصت قيادة المجلس باستكمال تشكيل اللجان المجتمعية في القرى والمراكز، وتفعيل دور الرقابة على أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطي، والغاز المنزلي مع ضرورة المطالبة بزيادة حصة المديرية من غاز الطبخ، وترتيب عملية الصرف بشكل يحصل المواطن على حصته من الغاز، وكذا مطالبة القيادة السياسية العليا بالأسراع بمعالجة الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
من حاتم العمري
