عبر محمد سالم عمر باهرمز، عن أسفه لواقع الحال في مدينة عدن وحالة النهب التي تعانيها في جميع القطاعات والمرافق، في مشهد يعكس العشوائية التي تطال مديريات عدن.
وقال بمنشور على حسابه بموقع فيسبوك إني عندما شاهدت هذه الصورة المفزعة تذكرت عندما انتخب الدكتور عدنان الجفري محافظا لمحافظة عدن وكنت مديرا لمكتبه، مشيرا إلى صورة لجبل حديد حيث تنتشر أعلاه المعدات الثقيلة في إنشاءات مخالفة.
وأردف باهرمز "شاهد بولكين يكسر في جبل حديدي فأوقفه ليتضح بعد ذلك أنه تم صرف الموقع من رئاسة الجمهورية وتم الاتصال به لسؤاله عن سبب إيقاف العمل في جبل جديد؟".
وأضاف أن المحافظ حينها رد بقوله أن عدن هي الجبل والبحر ويجب الحفاظ عليها فتم إبلاغه اتخذ ما تراه مناسبا، مؤكدا أن الموقع كان لأحد الوزراء السابقين دون أن يكشف عن هويته.
ولفت إلى أن ذلك الوزير توجه للمحافظ مطالبا بتعويضه بأرض مجاورة لفندق عدن، إلا أن المحافظ رفض لعدم وجود أراض على الرغم من اقتراح الوزير السابق تحمل تكاليف الردم.
وتابع أن محافظ عدن السابق الجفري أنهى الحديث بشكل قاطع بقوله "طالما أنا محافظ عدن لا أحد يفكر في ردم ولا تكسير جبل"، لافتا إلى تعويض الوزير المتضرر بأرض في موقع آخر، مختتما بقوله "مع الأسف جاء من لا تعني له عدن شيء.
وتنامت ظاهرة البسط في مختلف أنحاء مدينة عدن في الفترة الماضية، بشكل يهدد مستقبلها، إثر سيطرة العشوائيات على المشهد.
*من خالد شائع
