مناقشة المنحة السعودية للمبتعثين اليمنيين في الرياض.

عُقد في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، في مدينة الرياض، لقاء ضم وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني برئاسة د. مازن الجفري وكيل قطاع البعثات والعلاقات الثقافية، والفريق المسؤول عن تنفيذ إتفاقية التعليم من أجل التنمية لدعم الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج، لمناقشة تمديد منحة المملكة العربية السعودية التي تنفذ عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للمبتعثين اليمنيين، والتي بموجبها قدم البرنامج دعماً لمدة عام لمخصصات الطلاب الربعية وكذلك الرسوم السنوية.

وأعرب الدكتور مازن الجفري عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على ما يقدمونه لليمن في كل المجالات وكافة الأصعدة، مشيراً إلى الدور الهام الذي يقوم به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في إطار  إقامة المشاريع التنموية، وتعميق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

وأكد الجفري دعم ومتابعة معالي الوزير الدكتور خالد الوصابي لهذه الاتفاقية وتشكيل فريق خاص يعمل على مدار الساعة لمتابعة كل متطلبات إنجاح تنفيذ الاتفاقية، كما عبّر عن أمله في أن تثمر النقاشات بين الجانبين إلى تمديد الاتفاقية إلى عام قادم.
وأكد على استيعاب الوزارة للملاحظات التي رافقت عمليات الصرف في الفترة الماضية، موضحاً أن الدعم المقدم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للطلاب المبتعثين اليمنيين يسهم بشكل كبير في إعداد وتأهيل الكادر اليمني أكاديمياً وتعزيزه بالخبرات اللازمة في مستقبل التنمية والإعمار في اليمن.

واستعرض اللقاء شرحاً مفصلاً قدمه رمزي سعيد محمد، مدير عام مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الفريق المكلف بإدارة الإتفاق عن المراحل التي مرت بها الإتفاقية والصعوبات التي واجهت الفريق خلال فترة التنفيذ.
وأوضح جلال الغلابي مدير عام الشؤون المالية عضو الفريق كافة الأمور التي تتعلق بالجوانب المالية.

كما جرى في الإجتماع  التطرق الى الجوانب الإجرائية، والإتفاق على استيعاب الملاحظات.