بادر الشاب مروان عبدالله باقس بإصلاح بوابة وحاجز الكرات بملعب البلدية الترابي التابع لنادي حسان الرياضي في مدينة زنجبار بأبين والتي استمرت على مدى يومان متتاليين نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي المتواصل ويأتي ذلك إستجابة لخبر بعنوان من المسؤول يا إدارة نادي حسان عن هذا الإهمال.. بوابة وحاجز الكرات بملعب البلدية مكسور حيث أن البوابة من الجهة الغربية للملعب سقطت ولها مدة طويلة ولم تقوم الإدارة بإصلاحها وكذلك إصلاح الشباك من الجهة الشمالية التي فوق السور والتي تفيد بعدم خروج الكرات الى فوق المنازل المجاورة للملعب حيث أفاد اللاعبين وعدد من السكان المجاورين للملعب بأنهم قد أبلغوا الإدارة لكنها للأسف إذن من طين وأخرى من عجين .
إستجاب باقس ، ولم يستجيب المعنيون، مفارقات عجيبة ،حيث أن كلاً يرمي بالجمل على الاخر، في زمن التعالي على منشآت الشباب ومتنفساتهم الوحيدة، متى يستفيق المعنيون بأمر الرياضة؟ فلا مشاريع مستدامة ولا بطولات تجدي نفعاً ، ولا جانب إداري يعمل بشكل سليم ، الهوه اتسعت كثيرا ليس على صعيد الملاعب وأعمالها فقط، بل على مستوى التخطيط والتنظيم ، الالعاب متوقفة منها تنس الطاولة و الشطرنج واليد و الكاراتيه ورفع الاثقال وكمال الاجسام ، بالإضافة للفئات العمرية في لعبة كرة القدم والطائرة ، مشاركات لن تجدي ثمارها وآخرها بطولة الفقيد خالد صالح بالضالع و بطولة الطائرة بالعاصمة المؤقتة عدن ، لم تكلف الإدارة نفسها بعمل إجتماع أو لقاء يضم او يجمع الاجهزة الفنية لتفعيل الألعاب في النادي ، هل تمت محاسبة الأجهزة الفنية للقدم والطائرة ؟ لماذا الاخفاقات ام انها مشاركة والسلام ؟
على طاولة مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة في المحافظة و فرعة في المديرية هل انتم مرتاحين الضمير بما وصل إليه حال البيت الحساني، فأعلموا أن التاريخ لا يرحم، وسيتذكر من الذي أوصل حسان إلى ماهو عليه الآن ، (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).
تجدر الاشارة مشاركة لاعبي الفريق الكروي الاول لإعمال تركيب حاجز الكرات اثناء الحصة التدريبية.
شاكرين وممتنين لجهود الشاب مروان عبدالله باقس على الاعمال النبيلة التي يقوم بها في إصلاح الاعوجاج الرياضي في مدينة زنجبار بشكل خاص وأبين بشكل عام .
من* نبيل ماطر
