الاهمال يفترس حديقة فيكتوريا وغياب تام لدور محلي التواهي في إنقادها

افترس الاهمال الغير مفهوم من قبل السلطة المحلية في التواهي، حديقة فيكتوريا، وسط مطالب الآهالي بإنقادها .

وتعد حديقة فيكتوريا ضمن أبرز المعالم التاريخية في مديرية التواهي ، ومتنفساً يتوافذ اليها المواطنين من كل حدب وصوب من المدينة وخارجها .

وتعانِ حديقة فيكتوريا من تكدس اكوام القمامة ومخلفات الاشجار المرمية في زوايا متفرقة من الحديقة ، وكذا إحتياجها للمستلزمات الضرورية في دورات المياه الخاصة بها.

وأكد مواطنون في حديثهم للصحيفة، ان الاهمال التي تعيشه حديقة فيكتوريا لوحظ وبشكل كبير في الاوانه الاخيرة، دون أي تدخل يذكر من قبل السلطة المحلية بالتواهي للعمل على انقادها وانتشال وضعها المؤسف.

مشيرين، بان حال الحديقة وصل الى إفتقارها حتى لـ العاب الاطفال المجانية، التي تبدو معظمها متهالكة ولا تصلح للإستخدام، ناهيك عن توقف تشغيل "النافورة" منذ اشهر والتي بدورها تعد رمزا هاماً لهذا المعلم التاريخي.

وكانت عددا من المؤسسات المحلية قد نفذت مؤخراً عددا من المشاريع لما شانه ترميم حديقة فيكتوريا وتوفير الاحتياجات لها، الا ان العمل بها لم يستكفي بالشكل المطلوب .

واستنكر المواطنون، إفتقار التواهي من المشاريع الممولة حكومياً عبر السلطة المحلية بالمديرية، والتي من خلالها تستهدف ترميم المعالم التاريخية والمتنفسات وكذا الحدائق في مقدمتها حديقة فيكتوريا، لاعادة المنظر الجمالي لها كما كانت عليه سابقاً.

مناشدين، الجهات المعنية في المديرية والمحافظة عامةً، بالنظر لما تعانِ منه حديقة فيكتوريا من حال الاهمال الذي يفترس تاريخها وجمال حاضرها يوما بعد آخر، والعمل على إنقادها من خلال اعتماد مشروع تأهيلي لها او إيصال اذرع المنظمات الدولية إليها بالعمل على ذلك الامر إذ قوبل بعجز محلي.