قام الرئيس علي ناصر محمد بزيارة خاصة للمناضل الدستوري الحر ومذيع البيان الأول لثورة 26 سبتمبر الأستاذ محمد عبد الله الفسيل.
وقد صادف تاريخ الزيارة 17 فبراير 2022م، مع حلول الذكرى الرابعة والسبعين لثورة 17 فبراير 1948م الدستورية، ويعد المناضل الفسيل من آخر رجالاتها وقد اعتقل في سجون الإمامة بعدها.
وقد ثمن الرئيس الدور النضالي والوطني والثوري للأستاذ الفسيل الذي أعرب عن سروره بالزيارة.
ثم تناقش الرئيس علي ناصر محمد والمناضل الأستاذ الفسيل بحضور الباحث السياسي والصحافي الأستاذ لطفي فؤاد نعمان، حول الحرب التي ستدخل بعد أسابيع عامها الثامن وتأثير تدهور الأوضاع على المواطنين الأبرياء الذين يدفعون الثمن الباهظ لاستمرار هذه المأساة.
واستعرض الرئيس علي ناصر محمد جهوده المستمرة ومبادراته من أجل وقف الحرب من خلال الحوار السلمي الذي يحقق استعادة الدولة والحفاظ على الوحدة اليمنية وتسليم سلاح كل الميليشيات.
من جانبه بارك الأستاذ محمد الفسيل هذه الجهود التي يعتبرها ضرورة لتحريك الموقف آملاً أن تنتج موقفا جماعيا يحقق السلام وإصلاح الأوضاع بشكل دستوري ومنظم و توقعاته وتصوراته للأحوال الجارية من واقع خبرته الطويلة والممتدة عبر أكثر من سبعين سنة.
وفي نهاية اللقاء شكر الرئيس علي ناصر المناضل الفسيل وتمنى له دوام الصحة والعمر المديد والصحة..
