سلامات .. نجمنا الكبير " عباس كوكني"

زرنا قبل ساعات ، النجم الكبير على خارطة رياضة الجنوب ، الكابتن عباس كوكني ، الأسم الجميل والحوار والمشوار الطويل ، بالوان التلال والمنتخبات .. زيارة للاطمئنان على صحته التي مرت في الأيام الماضية ، بحالة ألم ووجع ، كان ختامها إجراء عملية جراحية ، أسأل الله أن يمن عليها الله بعدها بالسلامة والصحة والعافية.
أنا وصديقي الكابتن شرف محفوظ ، كنا في منزل الكابتن عباس كوكني ، وهناك استمعنا لهذا العظيم بأخلاقه ، ومشواره في المستشفيات ، للقيام بما لزم ، قبل أن يكون الخيار الصعب ـ الدخول إلى غرفة العمليات ، والبقاء فيها لساعات ، ثم المغادرة والبقاء لما يقارب أسبوع في مستشفى الوالي ، ثم الذهاب إلى منزله بين أولاده وعائلته الجميلة ، أسأل الله أن يديم جمعهم .
يرفض النجم العظيم باخلاقه ، أن نتحدث عنه في بعض السطور ، ومع ذلك تجرأت لأكتب هذه السطور ، ليس لشيء فالرجل عرف بأنه يعيش بعيد في هدوء وسكينة ، ولكن من أجل أن يعرف الاصحاب والاصدقاء وعامة محبيه ، وضعية مرضية قدرها الله سبحانه وتعالى ، للقيام بالزيارة والسؤال ، على من قدم حقبة رائعة مع كرة القدم ، نجما ساطعا وسلوكا وأخلاقا ، فهو حوار في عمق الرياضة ومعلم وتربوي يشار إليه بالبنان.
في الاخير هي رسالة حب وسطور واجب علينا أن نخطها ، لنحكي حالة مرضية يمر بها نجمنا الكبير وعملاق الدفاع التلالي في سنوات عز كرة القدم ، فيها كثير من العبر وفيها حوار مفتوح لمن يريد أن يسأل عليه من مساحة الواجب الاخلاقي والانساني .. فقط وأنا أختم اقدم الشكر الجزيل لمن وقف مع الكابتن في محنته ، واخص بذلك الدكتور عبدالحكيم التميمي ، الذي اجرى العملية ، فقد كان رجل الإنسانية وقدم للنجم عباس كوكني ما يستحق وما يفرضه الواجب في التعامل مع هكذا هامات منحت الوطن كل شيء جميل .. كما نشكر الدكتور طارق الشعبي وباقي المنظومة الطبية التي رافقته في فترة وجوده في مستشفى الوالي .. ولا انسى صديقه الدكتور نزيه باحميد الذي التزم لدوره في مستهل مشوار رحلة العلاج. 
كابتن عباس كوكني .. أسال الله أن يشفيك ويعافيك ويحفظك لأسرتك ولكل من يحبك.