انتحار طالب بكلية الهندسة بصنعاء يثير انقساما مجتمعيا

أثارت واقعة انتحار طالب بكلية الهندسة في صنعاء انقساما مجتمعيا ففي حين ندد قطاع مجتمعي بالواقعة تعاطف اخرون مع المنتحر وقالوا انه كان ضحية.
وانهى الطالب فيصل المخلافي حياته منتحرا منهيا بذلك 18 عام من عمره.
ويدرس المخلافي بكلية الصحافة والاعلام .
وندد متابعون بالواقعة وقالوا إنه لايوجد مايبررها.
وتعاطف اخرون مع ماحدث.
وقالت مصادر في الجامعة "إن الطالب في كلية الإعلام جامعة صنعاء، فيصل فهد دبوان المخلافي، عثر عليه أمس الإثنين مشنوقًا، في إحدى الأشجار، بكلية الهندسة، جامعة صنعاء".

وأضافت "أن المخلافي كان طالب في الهندسة، ثم حول لكلية الإعلام ولم تتجاوب كلية الهندسة بإعطائه ملفه ليصبح طالباً رسمياً في الإعلام، وتم اختباره في مبنى الكلية ورقياً ولم يسمح له الاختبار كبقية الزملاء".

وكان الطالب يعاني من ظروف معيشة صعبة، وفق المصادر، ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

وترك الطالب رسالة قبل انتحاره يشكو فيها تدهور وضعه ووضع أسرته.

وكتبت ميساء شجاع الدين على حسابها بموقع تويتر: "هذا أخر ما كتبه الطالب المنتحر بكلية إعلام جامعة صنعاء فيصل، لفتني جمال خطه وإنه يخاطب الله بشاعرية في آخر رسالة له".

وأضافت "بصفحته بالفيسبوك، لاحظت حزنه وشعوره بالعدم والضياع واستشهاده الملفت بالقرآن".

وتابعت "ربما (لو كان) فيصل في مكان غير اليمن كان سيكون طالب سعيد بأحلام عريضة لحياة مقبلة لم تدمرها الحرب".