الميسري .. رجل المواقف العظيمة
في صورة الفنان الكبير " عوض أحمد" التي تناولها النشطاء على مواصل التواصل الاجتماعي قبل أن تصبح مادة إخبارية دسمة لكل المواقع الإخبارية ، رسالة محملة بالوجع ، تلامس كل ضمير مسؤول قادر على أن يكون في مساحة ردة فعل تتناسب مع عطاء فنان الوطن والمشاعر والحب والإنسان " عوض أحمد"
أحمد بن أحمد الميسري ، بروحه الإنسانية وقدرته على الشعور بوجع المبدعين ، تجلى وكما هي عادته في أبهى صورة وفي أروع موقف ، ليقدم تفاصيل شخصيته الجميلة ، برفقة معاناة فنان الوطن " عوض أحمد"
هكذا هو انسان في المقام الأول ، عرف بقدرته أن يكون في عمق المواقف وفي تفاصيل المشهد ، حينما يكون هناك دور ناقص.
يستحق عوض أحمد انتفاضة وطن ، بعدما قدم خمسن عاما في خدمته ، يستحق ان تقف له كل القيادات احتراما ، وان يذكرون مقطع وحيد من أغنيته "أماه" التي هي حديث وطن وأرض وإنسان.
باختصار ، للمواقف رجال ، وللرجال مواقف , تكشفها الأيام .. شكرا للميسري إنسانيته ورجولته ومواقفه التي تذهب إلى القلوب .. وربنا يشفيك فناننا الكبير عوض أحمد.
الضوافع الانتعالي متفرغين فقط لقتل الجنوبيين واخرهم الحوثريه اليافعيه وكيفية انشا معسكرات للقتل