آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:57ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - هل نسير نحو حرب عالمية لا يمكن إيقافها؟ تساؤل في التلغراف

السبت - 01 يناير 2022 - 08:45 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - هل نسير نحو حرب عالمية لا يمكن إيقافها؟ تساؤل في التلغراف

(عدن الغد)بي بي سي:

نبدأ عرضنا الصحف البريطانية من تقرير لمراسلة الاندبندنت في الشرق الأوسط بل ترو، بعنوان "الآلاف يفرون من منازلهم في سوريا بعد القصف التركي".

وتشير الكاتبة إلى فرار آلاف الأشخاص في شمال شرق سوريا من منازلهم بعد القصف التركي الأسبوع الماضي، الذي قتل فيه ما يصل إلى 10 أشخاص من بينهم طفل عمره ستة أشهر بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وقالت الكاتبة إنه تم إغلاق النقطة الحدودية المدنية الوحيدة بين شمال شرق سوريا والعراق في منتصف ديسمبر/كانون أول، ما يعني أن المرضى لا يمكنهم العبور لتلقي العلاج، كما تعطلت الإمدادات الصحية المنقذة للحياة.

وأضافت: "يتوفر عدد قليل فقط من اختبارات فيروس كورونا في الوقت الحالي على الرغم من ظهور متحور أوميكرون الجديد، في حين يقال أيضا أن الإمدادات الطبية والمياه والغذاء والزراعة قليلة للغاية".

وتلفت الكاتبة إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد تدير مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا ولطالما دخلت في صراع مع تركيا، بينما تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا على أنه جماعة إرهابية".

وتقول الكاتبة إنه "في عام 2020، تم إغلاق ’اليعربية’، المعبر الرسمي الوحيد لمساعدات الأمم المتحدة إلى شمال شرق البلاد. لذلك، فإن إغلاق المعبر المدني في ديسمبر/كانون الأول زاد من الضغط".

وتحذر المراسلة في ختام تقريرها "يأتي ذلك بعد أن عانى شمال سوريا من أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاما والتي ساهمت في أسوأ موسم محصول على الإطلاق. وهناك مخاوف من أن المنطقة ستشهد مجاعة في عام 2022".

دونالد ترامب

 

يطلق ترامب في الربيع مشروعه "تروث سوشيال" والذي يمكن أن يصبح منافسا خطيرا لتويتر وفيسبوك كما يأمل

عين على ترامب وشي جينبينغ في 2022

وننتقل إلى تقرير في صحيفة التايمز يتناول اختيارات مراسلي التايمز الأجانب لشخصيات يجب متابعتها في 2022، نذكر منها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ.

وفي ما يخص ترامب، يقول ديفيد شارتر، محرر الشؤون الأمريكية في الصحيفة، إنه "من المقرر أن تجد الأمة (الأمريكية) الإجابة في عام 2022 على السؤال الذي يهيمن على الحياة السياسية: هل انتهى عهد ترامب أم أنه مجرد توقف مؤقت؟ يبدأ الرئيس السابق العام بصفته صانع الملوك في الحزب الجمهوري، لكن على خلاف مع القسم المناهض للتطعيم في قاعدته الجماهيرية بسبب تمسكه بلقاح كوفيد - 19".

ويضيف "يبدو أن قبضته الخانقة على سياسة المحافظين أقوى من هذه المسألة، ومع ذلك، فإن أداء مرشحيه في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني ستلعب دورا كبيرا في تحديد ما إذا كان سيترشح لمنصب الرئيس مرة أخرى".

ويوضح "قبل ذلك، يجب أن يكون واضحا ما إذا كان مشروعه الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي، تروث سوشيال، المقرر إطلاقه في الربيع، يمكن أن يصبح منافسا خطيرا لتويتر وفيسبوك كما يأمل. وإذا كان سيكسب أموالا طائلة من تحوله إلى قطب إعلامي، فربما يبدو البيت الأبيض أقل إغراء".

ويرى شارتر أن قرار إعادة انتخاب الرئيس بايدن نفسه "مرتبط بقرار ترامب. إذا وقف أحدهم مرة أخرى، فإنه يزيد من فرص الدعوى الأخرى التالية، على الرغم من أن صحة بايدن سيتم اختبارها عن كثب في العام الذي يبلغ فيه من العمر 80 عاما".

ويكمل: "أمام بايدن حتى نوفمبر/تشرين الثاني، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يفقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب على الأقل إن لم يكن الكونغرس بأكمله، لتمرير خطط الإصلاح الاجتماعي التي من شأنها زيادة الأحكام الفيدرالية الأمريكية بشكل كبير"

أما مراسلة الصحيفة في بكين ديدي تانغ، فتقول إن حصول الرئيس الصيني شي جينبينغ على فترة ولاية ثالثة كأمين عام للحزب الشيوعي هي مسألة وقت، كون مؤتمر الحزب، المقرر عقده في خريف 2022، سيكون أهم حدث سياسي في العام المقبل بالنسبة للصين.

وتضيف:"مع الزعيم الصيني من المرجح أن يتم تجاهل القاعدة التي تنص على أن كبار القادة يجب أن يتقاعدوا في سن 68، مما يجعل من الممكن لبعض أعضاء اللجنة الدائمة الحاليين البقاء".

وتكمل تانغ "مع ذلك، فإن أحد الأسئلة المهمة هو من سيكون رئيس الوزراء القادم في البلاد، أو الشخصية رقم 2، عندما يكون من المؤكد أن جينبينغ سيكون بمثابة الأمين العام للحزب، وبالتالي رئيس الحكومة".

الرئيس الصيني شي جينبينغ

 

من المرجح أن يتجاهل الزعيم الصيني شي جينبينغ القاعدة التي تنص على أن كبار القادة يجب أن يتقاعدوا في سن 68

هل نسير نحو حرب عالمية؟

ونختم مع مقال رأي لروبرت تومبس في التلغراف، بعنوان "كما حدث في عام 1914 أو عام 1939، ربما نسير نياما نحو حرب عالمية لا يمكن أن يوقفها شيء".

ويقول الكاتب إن "هناك دروسا من كوارث الماضي، ليست كلها مشجعة. والأول هو أنه يجب على الشخص الذي يزعزع السلام المحتمل أن يعتقد أنه يمكن أن ينتصر. لا أحد، مهما كان غير متوازن، يُشرع في صراع يتوقع أن يخسره".

ويضيف: "طالما كانت الولايات المتحدة هي المهيمنة بشكل واضح، وهو ما كانت عليه بشكل عام منذ عام 1945، فلن يكون هناك صِدام مباشر بين القوى العظمى. عندما يصبح ميزان القوى غير مؤكد ينشأ الخطر، لأن كلا الجانبين يمكن أن يتوقع النصر".

ويكمل: "بدا لبعض الوقت أن الأسلحة النووية قد غيرت القواعد، ولكن فقط إذا كان من المعقول أن يتم استخدامها. الآن الأمر ليس كذلك".

ويشرح الكاتب "ثانيا، يجب أن يعتقد المعتدون أنهم قادرون على الفوز بسرعة وبتكلفة مقبولة، وهو وهم قاتل، غالبا ما يتم تلوينه بالأيديولوجية".

أما ثالثا، "وربما الأكثر خطورة، هو عندما يعتقد المعتدي المحتمل أن الوقت ينفد"، وفق الكاتب.

رؤساء دول حول العالم على شاشة خلال قمة افتراضية لتغير المناخ

 

رؤساء دول حول العالم على شاشة خلال قمة افتراضية لتغير المناخ

ويوضح: "لا شيء من هذا مطمئن. اليوم، لا تزال روسيا قوية، لكنها في طور الانحدار. وكانت الصين حتى وقت قريب تبدو في صعود لا يمكن إيقافه. لكن اقتصادها الآن يتباطأ. وربما بدأ حكامها يشعرون بأنهم محاصرون مع بدء رد فعل أمريكا واليابان والهند والآن بريطانيا".

ويخلص الكاتب إلى أنه "يجب أن يكون الهدف الأول للديمقراطيات هو منع سوء التقدير القاتل من قبل المعتدين المحتملين؛ وإقناعهم بأنهم لا يستطيعون الفوز بسرعة وبتكلفة منخفضة. وقد يتم تجنب الصراع المتأخر، إذا قبل المعتدون المحتملون أن نافذة الفرص الخاصة بهم قد أغلقت".