آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-08:09ص

أخبار المحافظات


محطات من حياة المناضل شعفل عمر علي في  قيادة الثورة والدولة والوطن .

الجمعة - 19 نوفمبر 2021 - 01:27 ص بتوقيت عدن

محطات من حياة المناضل شعفل عمر علي في  قيادة الثورة والدولة والوطن .

عدن((عدن الغد)) صالح عبدالله مثنى

يعاني الرفيق شعفل هذه الايام من وعكة صحية ، كانت قد المْت به وباسرته ، فقد خلالها ابنه منيف ، وتجاوزت زوجته الكريمة اثارها ، بينما اضطر هو لدخول المستشفى ، وهو الان يتماثل للشفاء ، دعواتنا له بالصحة وكمال العافية وطول العمر .

بداء الرفيق شعفل حياته رفيقا نشطاً للقائد سيف الضالعي احد المؤسسين التاريخين للحركة الثورية الجنوبيه ، والذي تولى رئاسة المكتب السياسي للجنة التنفيذية للجبهة القومية بمكتبها في تعز في سنوات الثوره ، ثم وزيراً للخارجية والشخص الثاني في حكومة الاستقلال الوطني ، شاركه بمسيرته تلك الاخ شعفل عمر علي ، واضطلعا بدور اساسي في بناء حلقات وخلايا التنظيم واستقطاب الوطنيين اليها داخل محافظة عدن والضالع ، ومعا شاركا بتأسيس جمعية ابناء الضالع ومقرها عدن كغطاء اجتماعي للمساهمة في عملية التحضير للثورة ودعم جيش التحرير في نضاله من اجل الحرية والاستقلال الوطني .

اعترافا بدوره النضالي المتميز تولى الرفيق شعفل مسؤلية مدير مكتب رئيس الوزراء  القائد التاريخي محمد علي هيثم ، وساهم من موقعه ذلك في بناء ادارة كفؤه ونزيهة للدولة الجنوبية الناشئة الى جانب رفاقه الاخرين احمد علي مسعد وعلي ناجي يحي كلاً في موقعه ، على ماكانوا يتمتعون به من كفاءة ادارية معرفية ومهنيه ، وفي مرحلة لاحقة تولى منصب نائب وزير الخارجية ، وعضو مجلس الشعب الاعلى ومجلس النواب اليمني ، وغير ذلك كان عضو في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ، ورئيس الدائرة العامة فيها ، وهي التي تعتبر عصب الحياة الحزبية كلها ، واخيرا عضو رئاسة الجمعية الوطنية التي قررت فك الارتباط بحكومة الشمال بعد ان فشلت الوحدة بالحرب على الجنوب في العام ١٩٩٤ م ، واجتياحه ، وتدمير مؤسسات الدولة الجنوبية ، وتخريب اقتصادها ونهب ثرواتها وتشريد قياداتها وكوادرها المدنية والعسكرية ، ومن بينهم كان الرفيق شعفل عمر علي ، الذي وجد طريقه للاقامة في قاهرة المعز .

بقي هناك يتابع الاخبار و
يبحث عن زوجتة وابنه النبيل جلال شعفل املاً في العثور عليهم ، ولكن يبدو ان عصابات السلطة الحاكمة في صنعاء قد اعترضت طريقهم واستولت على القارب الذي كانوا يستقلونه للوصول الى الصومال ، انتهى مصيرهم في ضروف غامضة ، وعاش الاخ شعفل مأساة فقدان عائلته وكفاح مرير لتأمين حياة كريمة ولكنها كانت قاسية ، لم نعلم ان احداً قد مد له يد العون اكثر من الاخ العزيز جياب الجعبي في مرات مختلفة ، بشعور وطني رفيع ، فشكراً له وللاخ المناضل عيدروس الزبيدي ولأي اشخاص اخرين تداعوا لنجدته ورفاقه الاخرين في الحالة المرضية والصعبة التي يمرون بها ، وضمنهم الاشقاء الاعزاء من ابناء الجالية الجنوبية في ولاية الاباما الامريكية اخيراً .

 السلام عليك اخينا ورفيقنا العزيز شعفل ، راجين  من الله ان يحيطك بحفظه ورعايته .