قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة شبوة " إن أعداد النازحين والمهجرين قسراً من المديريات الغربية لمحافظة شبوة منذ مطلع أغسطس الماضي بلغ نحو 3000 آلاف نـازحا ومهجـرا قسريا بسبب التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية في مناطقهم".
وأوضحت في تقرير لها أن مديريات عين وبيحان وعسيلان شهدت خلال ٣ الأشهر الماضية موجات نزوح كبيرة ومستمرة تزامنا مع استمرار التصعيد العسكري للحوثيين في تلك المديريات مع استجابة خجولة من قبل المنظمات الأممية والدولية لنداءات الوحدة التنفيذية المتكررة لإغاثة هؤلاء النازحين الجدد القادمين من مديريات شبوة الغربية.
كما أفادت الوحدة التنفيذية أن احتياجات الغذاء والمأوى والإيجارات تأتي في سلّم أولويات احتياج نازحي المحافظة لاسيما في مدينة عتق.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها ومكتب الاوتشا في اليمن وكافة المنظمات الاغاثية الدولية والمحلية للتحرك العاجل والقيام بمسؤولياتهم وتقديم الاستجابة الطارئة والعاجلة للنازحين الجدد وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة للتخفيف من معاناتهم خاصة مع قدوم فصل الشتاء وإعادة النظر في معايير إعداد خطتها للاستجابة الإنسانية للعام المقبل ووضع اعتبار للتطورات الإنسانية الأخيرة في محافظة شبوة أثناء إعداد الخطة ووضع نازحي شبوة بعين الاعتبار أسوة ببقية النازحين في المحافظات الأخرى.
