آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-12:58ص

أخبار عدن


كلية اللغات والترجمة عدن تختتم ورش العمل الخاصة بالتعليم المدمج

الثلاثاء - 31 أغسطس 2021 - 11:48 م بتوقيت عدن

كلية اللغات والترجمة عدن تختتم ورش العمل الخاصة بالتعليم المدمج

عدن(عدن الغد)خاص.

بحضور الدكتور/ مازن الجفري وكيل وزارة التعليم العالي، والدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي العبادي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية اختتمت اليوم الثلاثاء 31 أغسطس فعاليات ورش العمل الخاصة بالتعليم المدمج وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس التي نظمتها كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن ، والتي استمرت خلال الفترة (29 -31 أغسطس الجاري)، بمشاركة واسعة لجامعات عدن وأبين وشبوة وأعضاء هيئة التدريس في أقسام اللغة الإنجليزية في كلية الآداب وكليات التربية عدن وصبر ويافع والضالع وردفان وطور الب

وناقشت الورش العلمية التي تحظى برعاية كريمة من وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن وإشراف مباشر من عمادة الكلية على مدى ثلاثة أيام متتالية العديد من الأوراق العلمية والمحاور التي صبت جميعها حول التعليم المدمج (الإلكتروني) وأهميته بالنسبة للتعليم، واستعرضت خلالها العديد من تجارب الجامعات والمؤسسات التعليمية الإقليمية والدولية والاستفادة منها.

وفي كلمة له في ختام الورش العلمية ثمن الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة دعم قيادة الجامعة السخي ممثلة بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، والدكتور/عادل عبدالمجيد علوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ووقوفهم الدائم ومشاركاتهم الفاعلة لإنجاح العملية التعليمية الالكترونية "التعليم المدمج" في جامعة عدن وكلية اللغات تحديداً، وعبر عن شكره وتقديره الكبيرين للدكتور/ مازن الجفري وكيل وزارة التعليم العالي، لمشاركته هذه الورش والعديد من الأنشطة الأكاديمية التي تنظمها الكلية.

وأكد بأن هذه الورش واكبت كل التطورات التكنولوجية والتي شارك فيها نخبة من الأساتذة من مختلف الكليات، والتي دأبت لإرساء مداميك التعليم الإلكتروني ووضع منهجية حديثة تلبي متطلبات المرحلة الحالية التي يمر بها العالم أجمع، بسبب تداعيات كوفيد19 التي غيرت من الأساليب التقليدية للتعليم الجامعي في العديد من الجامعات وذلك للحد من تأثيراته وخطورته على الأساتذة والطلاب على حدٍ سواء.

وأشاد في ختام حديثه بجهود جميع المشاركين واهتمامهم الكبير واستشراف المستقبل برؤى علمية أكاديمية تلبي عملية التحول من التعليم التقليدي المباشر والانتقال إلى المرحلة التقنية الرقمية الحديثة، بما يسهم في تحسين وبناء جيل متميز مواكب لكل هذه التطورات واستيعاب كل جديد.

فيما عبر المشاركين في هذه الورش عن استحسانهم بهذه الأنشطة العلمية النوعية التي يتجه إليها العالم أجمع في ظل جائحة كورونا وتداعياتها الصحية على الطلاب والأساتذة، والتي ستضيف لهم العديد من المهارات الاتصالية التي ستمكنهم من استثمار التقنيات والمصادر المعلوماتية في تدعيم العملية التعليمية ، مثمنين دور قيادة الجامعة وتوجهاتها الحديثة في تطوير العملية التعليمية وتدعيمها، وكذا دورعمادة الكلية ممثلة بالدكتور/ جمال محمد الجعدني، ونواب العميد لحرصهم الشديد على تنظيم مثل هذه الورش المتميزة.

هذا وقد خرجت الورش بعدد من التوصيات العلمية التي أكدت على أهمية التعليم المدمج والتي يمكن تحقيقها للطلبة والأساتذة من خلال ذلك، وعلى ضرورة تفعيل هذا النظام في جميع الكليات لما له من أهمية كبيرة في الوقت الحالي في تعدد وتنوع وسائل المعرفة أمام الطلاب، وتحقيق المرونة التعليمية، وزيادة فاعلية التعليم، وتوفير التدريب والممارسة للطالب في بيئة التعليم، وتمكينه من تنمية نفسه ذاتياً، من خلال تحسين فاعلية العملية التعليمية بأكملها، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات.