كثفت منذ صباح اليوم الباكر المنطقة الثانية للمياه أعمالها بغية إنهاء أكسار طارئة لأنبوب مياه لتدارك قطع الضخ عن المنطقة الأولى لعدة أيام بما يوازي من 500-600 متر مكعب في الساعة باليوم الواحد.
وبمتابعة من الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، وإشراف المهندس محمد باخبيره مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن قام المهندس بلال الشعبي مدير المنطقة الثانية للمياه بمعية منتسبي المنطقة بإجراء حفريات في موقعين مهمين لإزالة قطعتين طول الأولى 12 متر، والأخرى 45 متر من أنبوب طوله نحو 20 كيلو متر، حيث يمتد من بئر أحمد في مديرية البريقة ويتجه نحو خزان البرزخ في جبل حديد بمديرية خور مكسر.
وقال مصدر في المنطقة الثانية للمياه "إن الموقعان اللذان حدثا فيهما الكسرين يعتبران من المواقع المهمة كون الموقع الأول في محيط دوَّار "كالتكس"، والثاني في الطريق البحري المؤدي إلى خور مكسر".
وأشار المصدر إلى أنه وبدعم من المدير العام باخبيره قام عمال المنطقة الثانية للمياه منذ الصباح الباكر بالتعامل الحذر مع هذا الأنبوب والذي يبلغ اتساعه نحو 24 "بوصة" كونه متهالك ولا يتحمل قوة ضخ المياه ولذلك فإنه غالباً ما تحدث فيه أكسار بنواحي متفرقة من امتداده، وفي هذه الحالة يعتبران هاذان الكسران من أكبر المشكلات التي تحصل لهذا الأنبوب الطويل، موضحاً أن الكسر البسيط يؤدي إلى توقف ضخ المياه نحو 12 ساعة، بينما أكسار كبيرة مثل هذه قد تؤدي إلى توقف الضخ لعدة أيام، ولكن بجهود العمال المخلصين في المؤسسة وبمتابعة المدير العام باخبيره ونزوله وإشرافه المستمر لن يشعر المواطنون بوجود خلل في عملية توزيع المياه على أحيائهم بإذن الله تعالى.
وأضاف المصدر أن تلك الأكسار الطارئة يتم معالجتها عن طريق الصيانة فقط حيث وأن المؤسسة تقدمت بطلبات للمنظمات الدولية منذ 9 أشهر باستبدال هذا الخط المتهالك بخط جديد ولكن لم يصل أي دعم من تلك المنظمات إلى هذا اليوم.
ولفت المصدر إلى أنه مع قدوم فصل الشتاء وافتتاح الآبار الجديدة في حقول آبار أحمد وناصر والمناصرة والبالغ عددها 15 بئر برعاية الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن فإن الفرق التابعة للمنطقة الثانية تعمل باستمرار على صيانة وتفقد الأنابيب لتفادي حدوث أكسار فيها بمتابعة يومية من المهندس محمد بن محمد باخبيره مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في العاصمة عدن.
