آخر تحديث :الثلاثاء-02 يوليه 2024-05:06م

رياضة


عفوا .. رموز الصقر أكبر مما تكتبوه

الخميس - 26 أغسطس 2021 - 11:27 م بتوقيت عدن

عفوا .. رموز الصقر أكبر مما تكتبوه

إعلام النادي


في مشوار الصقر ومنذ أن أكتسح الرياضة  اليمنية ليحلق بطلا في كثير من الألعاب من خلال ثورة رياضة ظافرة , تجاوزت كل الحدود ،  كانت هناك كثير من الاصوات النشار التي لم يعجبها هذا المارد الأصفر ، الذي وجد ليكون شامخا معانقا المجد ، لأن من وقف عليه وتبنى أفكاره ليكون نادي نموذجي ، شخصيتان لا يمكن توصيفهما ببعض السطور والكلمات ، هما الاستاذ شوقي احمد هائل ، ورفيقه ، الاستاذ رياض عبدالجبار الحروي.
اعتاد الصقراوية بعض اللهجات التي تعبر عما فيها ، بلغة السقوط المدوي الذي يلبي بعض الشطحات التي فقدت مصداقيتها ، على حساب القيم وروح الرياضة ، خصوصا ممن يمارسون الخصونة لهذا النادي.
قدر الصقر أن يجد في طريقه هؤلاء ، ويصر على النجاح ، وقدر هذا الكيان ، أن يجيد التفوق والنجاح وحصد البطولات ، ليزاد حقد هؤلاء على كل شيء جميل يعبر عن نفسه في مسارات الرياضة وروحها الجميلة ، الذي اعطى تعز روائع الحضور الرياضي بالوانه الصفراء والسوداء ، بعدما غابت الوان الطليعة والأهلي ، لينفرد الصقر معانقا المجد الرياضي ، متفوقا على كل الأندية العريقة في ربوع الوطن أجمع.
اليوم تحاول تلك الأسماء العودة إلى الواجهة على حساب قاعدتها القديمة ، وهي السعي للنيل من الصقر ورجاله بل ورموزه التي كتب الصقراوية أسمائهم على الجدران وفي حنايا القلوب بل وتجاوز الأمر ذلك ، حينما ارفقوها في أحاسيسهم ومشاعرهم ، لسبب وحيد ، أن هذه الرموز صنعت كل شيء وعنونته في متحف التاريخ العميق ، بكل الوانه الجميلة والرائعة.
زوبعة الحديث العبثي المرافق لاعتذار الصقر عن بطولة كروية تقام في تعز ، لا يمكن أن يكون إلا عبثي ، لأنه لا علاقة له بحقيقة ما يدور وفقد يراد به حق وهو باطل ، فقادة الصقر ورموزه ، أكبر وأرقى وانبل من أي محاولة يصنعها البعض ، لشيء في النفس ، والكل يدرك لماذا هذه الزوبعة في حق نادي يستعد ليمثل تعز في معمعة كبار الكرة اليمنية ، وإذا كان هناك من حديث ينتسب إلى الحقيقة ، فعلى الجميع أن يقف ب‘عجاب بهذا النادي ويسانده وهو ا الذي مازالت كل مبانيه تحت حكم العسكر في تعز ، والكل يتفرج عليه ، ويعجز في أن يقول كلمة حق ورسالة للسلطة ليغادر المحتلين العسكر لمياني ناديهم ، ليعود أبناءه إلى حيث صنعوا المجد عبر شخصيات ذات شأن في كل الحياة المجتمعية قبل الرياضية ، أبرزها شوقي أحمد هائل ورمانة القيادة في مشوار النادي رياض الحروي.
سيظل الصقر شامخ مهما حاول هذا وذاك ، وستظل قياداته رمزية في رحاب الوطن.