آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:21ص

من هنا وهناك


لن نبداء من الصفر ولكننا نمضي من تجربة

الثلاثاء - 24 أغسطس 2021 - 01:22 م بتوقيت عدن

لن نبداء من الصفر ولكننا نمضي من تجربة

((عدن الغد)): بقلم/ زعفران علي المهنا

 

الذكرى 39 لتأسيس حزب التعايش والمحبة والتسامح والتصالح والمظلة الذي استظل بها كل مكون سياسي وكل فئه وطائفة ومذهب وجمع شمال وجنوب وغرب وشرق الوطن "اليمن الغالي" تأسيس المؤتمر الشعبي العام فهي ذكرى عزيز على قلوبنا لانها تنعش تفاصيل عاصرناها وعشنا معها وبها.
وفي الذكري 39 لتأسيس حزب الشعب حزب المؤتمر الشعبي العام سأحدث أبنائنا وبناتنا عن أهمية هذه الذكرى التي تحمل تجربة غنية وخبرة وفيرة في إدارة شؤن الحياة من حولنا فقد كنا مضرب المثل لمن حولنا في هذا العالم القاسي ببناء بيئه سياسيه تمكن الرجل والمرأة بالتوازي في الحفاظ على مكتسبات وإنجازات هذا الوطن 
اذا ياأبنائي وبناتي أيها الجيل الصاعد في المؤتمر الشعبي العام نحن لسنا بصدد البدء من الصفر بل نحن نواصل من خبرة   
و ننجح بنفض رؤوسنا في بِرْكةِ ماء مُتَحرِّك، وإسْقاط كل الأفكار المزعجة والمحبطة ونسكت الضجيج والتوتر الذي يدفعنا نحو القلق فنعمل ونعمل ونعمل ونمضي نحو التنمية وبناء الوطن والحفاظ على شريان الحياة فيه بما استطعنا اليه سبيلا 
وهذا ماجعلني اقول لكم نحن لانبدأ من الصفر ولكننا نمضي بثقة التجربة التي رافقتنا لسنوات طويلة.
ياأبنائي وبناتي 
من يمضي بخبرته ويثق بتفاصيله الشريفه الوطنية والمشرفه يفتخر وهو يقول مازلت أنا تلك النُسْخة القديمة التي تحفضوها عن ظَهْر قلب لم أتغيّر وإن تعثرت لكني بقيت  نُسْخة غير قابِلة لتبديل والتغيير ثابته على ثوابت اقرها كل أطياف الشعب ودستور أستمد من الشريعة الإسلامية فحولني الزمن ياأبنائي وبناتي إلى مُجَرَّد نسْخة صالحة للقراءة وتفتيش في خبايها للإستفادة منها

لذا مازلت أكتب لكم وامضي بسواعدي في طرقات وطني احمل قلم ومفرس  وكأنني مسافر عبر الأيام أعود في كل ليلة ذكرى  لتأسيس المؤتمر حزب الشعب لأقص في كل ذكري حكاية وادق به ومعه أعتاب الأربعون عاما من تأسيسه وهو مازال مفعم بالنشاط والحيوية وفاء لشهدائه الذين قدموا أرواحهم فداء لليمن  
ومازلت أحب التكْرار، فأكرر التفاصيل كل عام  وأكرر القسم بالوفاء كل عام وأكرر الدعوة للتعايش كل عام وأكرر الدعوه  لتسامح والتصالح كل عام وأكرر الجلوس على المقعد ذاته وأمام الطاولة ذاتها وأنا أردد# أنا_ يمني_وأحب_ وطني كل عام .

ومازلت تلك السيده اليمنية المفعمة بالهدوء استمع الى الموسيقى الهادئة في زمن الصخب والضجيج ولدي حقيبتي الورقيّة الممتلئة بالكثير من الذكريات التي تتجول في طرقات الحكايات وتبيع الخبرة بثقه للوطن الغالي اليمن برغم الوجع لكل مواقف الوداع والذهول أمام الأنباء الحزينة التي تجرح صمودنا أمام تقلبات الأيّام..

أبنائي بناتي نقطة نهاية السطر
في ذكرى 39 تأسيس المؤتمر الشعبي العام لن نبداء من الصفر ولكننا نمضي من تجربة