آخر تحديث :السبت-06 يوليه 2024-04:55م

أخبار المحافظات


سقوط قتلى وجرحى اثر خلافات على قطعة أرض في تعز.. ونائب التوجيه المعنوي بالمحور يصرح:ليست المشكلة الكبرى في وقوع الجريمة

الأربعاء - 11 أغسطس 2021 - 04:29 م بتوقيت عدن

سقوط قتلى وجرحى اثر خلافات على قطعة أرض في تعز.. ونائب التوجيه المعنوي بالمحور يصرح:ليست المشكلة الكبرى في وقوع الجريمة

تعز((عدن الغد)): خاص

 



قتل ستة مسلحين وأصيب اثنان اخران في اشتباكات اندلعت بينهم إثر خلاف على قطعة أرض بمحافظة تعز.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت في منطقة بير باشا بين ماجد الأعرج أحد منتسبي اللواء 170 دفاع جوي وعصام الحرق نائب مدير قسم بير باشا مساء أمس، إثر خلاف على قطعة أرض بجانب منزل الاخير .

وأضافت المصادر أن عناصر الأعرج أقدمت على احراق منزل الحرق واختطاف عدد من أفراد الأسرة.

وأشارت إلى أن حملة أمنية تابعة لشرطة  تعز نزلت الى مكان الحادثة للتحقيق في تفاصيل الحادثة وتأمين المصابين في المستشفى.

وتسبب الاشتباكات بحالة هلع في أوساط المواطنين المتواجدين، فيما لا تزال المنطقة تشهد انتشارا كثيفا للمسلحين .

 

وعلق نائب التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، عما يدور في المدينة


وقال البحر في مقال نشره عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك بعنوان:

التعامل مع الجريمة .. انموذجاً


ليست المشكلة الكبرى في وقوع الجريمة .. المشكلة هي التعامل مع الجريمة، في كيفية التعامل معها، وهذا هو الاساس وهذا هو المقياس، وهنا يكمن الفرق ..

*الجريمة .. قد تقع :

وهذا امر وارد وممكن ومحتمل؛ وقعت و تقع قديما وحديثا، وفي كل المجتمعات المتأخرة و المتقدمة ..

وتقع جرائم فظيعة وشنيعة ومؤلمة، في كل مكان في العالم، ووقعت الجريمة في كل زمان وعصر ومصر تقريبا، ولم يخلو منها مجتمع ولا زمان ولا مكان؛ والقضاء عليها نهائيا ليس بالامكان ..
فلا يمكن عقلا ولا منطقا القضاء على الجريمة من عالم البشر .. وايجاد عالم خالي من الجريمة ( المدينة الفاضلة ) هو من الأحلام و الآمال بعيدة المنال ..
فلا تحلموا بعالم سعيد ...  فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد !

تقاتل اولاد آدم وهم كانوا ما يزالون اثنين فقط في العالم هذا كله ... ولما قتل اخيه يعتبر قتل نص سكان الارض حينها : ( وكأنما قتل الناس جميعا ).

*لكن السؤال الذي ينبغي أن يكون هو :

ما الاجراءات والتدابير اللازمة للتخفيف من انتشار الجريمة وحدتها وتطورها، ما الذي تم القيام به للاستشعار والتنبؤ بالجريمة المحتملة قبل وقوعها ...

ما هي الاجراءات المتخذة لضبط منفذيها؟! 
ومحاصرة آثارها وتداعياتها ؟!.

وما هي القرارات الحاسمة والحازمة والضامنة المطلوبة لعدم تكرارها؟!.

وما التدابير الرادعة لمن تسول له نفسه الأمارة مجرد التفكير بارتكاب الجريمة ؟!

وهل تم مكافأة من نجح في التعامل معها؟! 
وهل تم معاقبة من قصر وأهمل وفشل في التعاطي معها أو احتوائها من القادة الامنيين والعسكريين؟!

*وهذا هو السؤال ؟!!.*

*المطلوب اجابة المعنيين عمليا عليه، والتنفيذ والتطبيق بيد من حديد، ومتابعة التنفيذ، ورصد الامكانيات المادية المطلوبة، والدعم والاسناد معنوياً من أعلى هرم المسؤولية الرسمية ( السلطة ) وحتى المواطن العادي( الحاضنة المجتمعية) ، للتنفيذ بنجاح، والتوعية والاعلام والتعاون والابلاغ( الرأي العام ) كعناصر مكملة للتعامل ومحاصرة الجريمة!.*