حذر الشيخ عصام هزاع الصبيحي من توظيف حادثة اليوم والتي وصفها بالمؤسفه توظيف مناطقي والتي من شأنه القضاء على ماتبقى من لحمة النسيج الاجتماعي الجنوبي .. حد وصفه .
واوضح الشيخ هزاع على صفحته بالفيس بوك بأن حادثة اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، مشيراً بأن النظر إلى مشكلة اليوم بعينها دليل على إن هناك قصور في النظر .
وأشار الشيخ هزاع بأن هناك خلل كبير في قمة الهرم القيادي ، مؤكداً على ضرورة تقييم المراحل السابقة وتحديد جوانب الإخفاق وإعداد برنامج وخطة عمل لمواجهة مثل هذه الأحداث ووأدها في مهدها .. حسب تعبيرة .
وحمل الجميع مسؤولية حادثة اليوم واسبابها ، داعياً الجميع باستشعار المسؤولية وتقدير حجم الخطر والمآلات الإجتماعية وأبعادها المترتبة عن حادثة اليوم وعشرات الحوادث السابقه لهذه الحادثه والتي تم تمريرها وغض النظر عنها بطريقة أو بأخرى ، حسب تعبيره، واصفا ذلك الخطر والمآلات بالكارثية .
ونوه الشيخ عصام هزاع الصبيحي بأن الواقع اليوم يقول بأننا أمام قنبله إجتماعية يزداد خطر انفجارها يوماً بعد يوم ، واصفا من يعتقد بسلامته من هذا الإنفجار بالواهم .
داعياً أبناء الصبيحة ويافع وبقية أبناء المناطق سوى كانوا في الجانب الرسمي في الدوله او الجانب القبلي إلى سرعة التحرك ونزع فتيل ماوصفها بالقنبله الاجتماعية .
ويأتي تعليق الشيخ عصام هزاع الصبيحي على حادثة اليوم في الشريط الساحلي بمديرية المضاربة ورأس العاره، كأول تعليق من قبل شخصية قيادية قبلية واجتماعية بارزه ، حيث أنه لحد الآن لم يدلي اي مسؤول رسمي أو شيخ قبلي سوى في منطقة الصبيحة أو يافع بتعليق او تصريح عقب الحادثه .
ونصب مسلحون قبليون ينتمون إلى قبيلة الاغبرة كمين مسلح لعدد من المدرعات والاطقم العسكرية كانت تقل جريحين يتهمهم أبناء قبيلة الاغبرة بقتل أثنين من أبناءها في سوق مدينة المخاء الشهر الماضي واتهمت قيادات عسكرية بمحاولة تهريب المتهمين إلى عدن في الوقت الذي تدعى القيادة العسكرية في المخاء بأنها كانت تنوي نقل الجريحين إلى عدن لتلقي العلاج ، ونتج عن الكمين والاشتباكات المسلحه سقوط اربعه قتلى وعدد من الجرحى والأسرى من الطرفين .
( نص تعليق الشيخ عصام الصبيحي حول الحادثة ) :
حادثة اليوم المؤسفه يجب أن لاتوظف توظيف مناطقي لأن ذلك سيقضي على ماتبقى من لحمة النسيج الاجتماعي الجنوبي ، حادثة اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، والنظر إلى مشكلة اليوم بعينها دليل على إن هناك قصور في النظر ، هناك خلل كبير في قمة الهرم القيادي ، تقييم المراحل السابقة وتحديد جوانب الإخفاق وإعداد برنامج وخطة عمل لمواجهة مثل هذه الأحداث ووأدها في مهدها، الجميع مسؤول عن حادثة اليوم واسبابها، يجب على الجميع استشعار المسؤولية وتقدير حجم الخطر والمآلات الإجتماعية الكارثية وأبعادها المترتبة عن حادثة اليوم وعشرات الحوادث التي سبقتها وتم تمريرها وغض النظر عنها بطريقة أو بأخرى ، الواقع يقول بأننا أمام قنبله إجتماعية يزداد خطر انفجارها يوماً بعد يوم ، فعلى الجانب الرسمي والقبلي في الصبيحة ويافع وبقية المناطق سرعة التحرك ونزع فتيل قنبله إجتماعية لن يسلم منها أحد ، ومن يعتقد بسلامته من الإنفجار فهو واهم .
