اليمن السعيدة وصل بها الحال إلى أن تكون من أسوأ دول العالم مهددا بالجوع وأسوأ كارثة إنسانية في العالم وتعتبر ثاني أكبر أزمة غذائية عالمية حسب تقارير الأمم المتحدة .
أن الانهيار الاقتصادي للعملة وارتفاع الأسعار وأزمة الوقود وانقطاع مرتبات الموظفين وعدم وجود فرص العمل، كان نتاج الحرب العبثية والنزاع المسلح الذي تشهده البلد منذ 2014م ،والتي افرزت وضعا انسانيا صعبا يزداد سوء يوما بعد يوم ،،نتيجة تقلص حجم المساعدات الغذائية وتقلص استجابة الوكالات الانسانية إلى النصف عم كانت عليه في 2016 و2017م .
لقد صار وضع البلد من أسوأ بقع الجوع الساخنة في العالم”.وصار نصف سكان البلد مهددون بالمجاعة، التي أثرت على كل فئات المجتمع الا ان فئة الأطفال والنساء كانت الشريحة الأكثر تأثرا ،حيث يعاني حوالي (1500000) تقريبا مليون ونصف مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، و(3000000) تلاثة مليون طفل تقريبا دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد”. كما أن مايزيد عن 500 ألف طفل معرضون شلخطر الموت بسبب سوء التغذية..
حالات النزوح الكبير التي تشهدها اليمن في كل المحافظات ولاسيما في الحديدة مأرب والضالع والجوف والبيضاء وغيرها هي أيضا واحدة من الأسباب التي ضاعفت الأزمة والمعاناة الإنسانية والتي بلغ آخر إحصائيات لها بحوالي 5 مليون نازح تقريبا، وتشير التقديرات إلى أن 75% منهم هم من النساء والأطفال .
أخبار وتقارير
تأييد عضوي مجلس الشورى الشيخ علي القفيش والشيخ علي السعيدي لبيان قيادة محافظة أبين ...
