آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-03:56م

أخبار المحافظات


بتوجيهات الزبيدي قائد الحزام الأمني يأخذ هدنة عشرة إيام تعزيزاً لمساعي اللجنة السابقة بالصبيحة

الأربعاء - 07 يوليه 2021 - 06:12 م بتوقيت عدن

بتوجيهات الزبيدي قائد الحزام الأمني يأخذ هدنة عشرة إيام تعزيزاً لمساعي اللجنة السابقة بالصبيحة

الصبيحة (عدن الغد)خاص.

في خطوة جبارة قاد يوم أمس الثلاثاء قائد الحزام الأمني بالصبيحة وساطة قبلية عززت ماقام به محافظ لحج بين قبيلتي الصميتة والعطويين بطورالباحة  لدرء الفتنة بينهما ..

حيث تكللت وساطة قائد الحزام الأمني بالصبيحة بأخذ هدنة لعشر إيام تعزيزاً لعمل اللجنة المشكلة من محافظ لحج ..

وتأتي مساعي قائد الحزام الأمني بالصبيحة  العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي بين قبيلتي الصميتة والعطويين على أثر تجدد الاقتتال بينهما في نهاية الشهر الماضي بعد مقتل أحد أبناء العطويين حيث تكللت جهوده بهدنة بينهما تعزيزاً لتدخل لجنة قبلية من مشايخ الصبيحة بتوجيهات من محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي والتي عملت على تهدئة الأمور وأخذ بذل لفترتين من ثلاث إيام للقيام بوضع حد لما يدور من أقتتال بإشراف المحافظ وتعزيزاً لما قامت به تلك اللجنة ..وفي زيارته قائد الحزام الأمني بالصبيحة التي كانت بتوجيهات من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى منطقة الاحتراب  اعتبرها الكثير من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمسؤولين خطوة جبارة جاءت في وقتها المناسب بعد أن كادت الهدنة الأخيرة أن تنتهي في غضون الساعات القادمة وكما عبر بعض العقلاء عما قام به وضاح الصبيحي بأن ما قام به عمل يتجذر إيحاءه بما يتحلى به الصبيحي من عادات وتقاليد القبائل من حيث تدخله بوساطة كما نوه إليها القائد الصبيحي  الذي قال عملاً على تعزيز ما قد قامت به اللجنة المكلفة من المحافظ وهذه الكلمات كانت هي من أجبرت الخاطر لدى الحاضرين كونها نابعة من صدق المشاعر تجاه أهله وناسه وكي لا يؤثر على سير عمل اللجنة السابقة  مؤكداً وقوفه إلى جانبهم وما أخذه من هدنة كما قال لكي  يتسنى للخيرين من وضع ماهية المعالجات والحلول النهائية  لظاهرة الثأر والاحتراب بين القبيلتين معبراً عن أسفه لما  سقط من ضحايا  من  الأبرياء ..

وبعد لقاءه بمشايخ القبيلتين في لقاءين منفصلين شكر لهما حسن التجاوب والإصغاء وكما قال بأن ما لاحظته من عقلاء وأولياء الدم من  القبيلتين من أسف لما بدر بينهما يدل على تقارب مشاعرهما الخيرية تجاه كل منهما وأن ما حصل بينهما من أقتتال كان وليد الصدفة ولم يكن بترصد أحدهما للآخر طالما وهناك روابط اجتماعية متينة بين القبيلتين اصهور وأنساب وماحدث بينهما كما وصفه آخرين بأنه عبارة عن طيشان شباب في أمور خارجة عن إرادة الوجهاء والعقال وكذا اولياء الدم ...

وفي ختام اللقاءين دعاء قائد الحزام الأمني بالصبيحة القبيلتين إلى نبذ ظاهرة الثأر التي لامكان لها في القبيلتين لما تربطهما من أوآصر الإخوة الاجتماعية وحق الجوار وأن أي قتيل فهو خسارة على الجميع..

كما حثهم على أن الجنوب بحاجة إلى مثل هؤلاء الشباب في هذا الظرف العصيب لما يحاك من مؤامرات من حولنا  ضد ما تحقق من انتصارات على مستوى قضية شعبنا الجنوبي ..وأننا اليوم نحن بحاجة إلى رص الصفوف للدفاع عن حياض وحدود دولتنا الجنوبية بحكم موقعنا على مشارف الحدود مع العربية اليمنية ..

هذا وقد نالت زيارة القائد الصبيحي لقبيلتي الصميتة والعطويين استحسان مسؤولي ومشايخ ووجهاء وعقلاء ومثقفي أبناء الصبيحة الذين وصفوها بالخطوة الجبارة كما اوردوا في مجمل حديثهم بالامتنان والشكر والعرفان لنجل الشهيد عمر الذي دائماً ما تجده في مثل هذه الظروف الصعبة مقداماً مطالبين من قيادة الأجهزة الأمنية والأحزمة بفرض هيبة الدولة بعدم التساهل في قضايا الثأر التي مزقت النسيج الاجتماعي الجنوبي كما قال أحد الحاضرين طالما والامكانيات متاحة يفترض فرض هيبة الدولة في مثل هذه القضايا بجانب مساعي الخير داعين لهم من الله بالتوفيق ..

 

*من جلال السويسي