علق العميد مقبل الردفاني عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري على تشكيل لجنة من المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار مع المكونات الجنوبية في الخارج بالقول إن المجلس الانتقالي يعيش لحظات صعبة من تٱكل شعبيته في كل مناطق الجنوب وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن فيهرب إلى الامام بقصد الالهاء .
مضيفا في تصريح صحفي أنه كل ما مر بحالة توهان وأرباك يقوم بإرسال رسائل في ظاهرها الدعوة للحوار الجنوبي وباطنها اضاعة المزيد من الوقت وابقاء المشهد الجنوبي مشتتا ومتشظيا موضحا أن المخرج من حالة التشظي الجنوبي نحو وحدة الصف تكمن في مؤتمر جنوبي جامع وهذا هو هدف المجلس الاعلى للحراك الثوري بقيادة المناضل الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس .
واستطرد قائلا أن الانتقالي سيضيع وقتا طويلا من العبث وهو ليس جديد على الجنوبيين ولنا في تجارب الآخرين سابقة حتى يصل في نهاية المطاف ويقر أنه ليس كما يدعي كيان ممثل عن الجنوب بكل مكوناته وقواه الجنوبية وللاسف اليوم هو يستقوي على كل المكونات حين يريد ينفرد بالتمثيل الجنوبي عبر الشرعية اليمنية الذي أضحى جزءا منها والتحالف الذي يدعمه ماليا وعسكريا مضيفا أن هناك حاليا حوارات جدية بين القوى الجنوبية لاشهار تجمع جنوبي واسع يمثل معظم المكونات السياسية والمدنية وهو الأمر الذي يريد أن يخترقه الانتقالي بدعوته للحوار الجنوبي في الخارج في حين لم يحاور الداخل حتى يقفز للخارج مؤكدا في ختام تصريحه أن الانتقالي سيظل يدور في دائرة مغلقة لن يخرج منها حتى يعترف بالآخرين اعترافا صحيحا باطنا وظاهرا ويصبح صاحب القرار والسيادة داخل هيئاته القيادية لا متلقي للأوامر من الخارج .
