أعتبر المحلل الاقتصادي عادل شمسان أن توقف كثير من الشركات عن العمل في المناطق الشمالية التي هي تحت سيطرة ميليشيات الحوثي شكل خطر كبير على المستوى الاقتصادي.
وأوضح شمسان عندما توقفت كثير من الشركات عن العمل في مناطق الحوثيين تقوم الميليشيات بأنشاء شركات رديفه لعدد من النافذين والتابعين لهذه الميليشيات لاستحواذ هذه الاعمال وتنسبها لشركات جديدة تم أنشاءها لتساعد من خلال ذلك إلى السيطرة على مقومات الاقتصاد بالكامل والتمويل لهذه الجماعات.
وتابع شمسان نحنى نراء ان حتى العدد الاكبر من الذين فقدوا وظائفهم وتوقفت عنهم رواتبهم من المدرسين الجامعيين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي ساهم في زيادة الأعباء الاقتصادية.
وتابع وكذلك التحويلات المالية من قبل المغتربين اليمنيين في الخارج التي انخفضت بشكل كبير زاد عبء أكبر وخطر على المستوى الاقتصادي.
