منذ إعلان وصوله صنعاء بطريقة مشبوهة يمارس القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، أعمالاً تنتهك السيادة والاستقلال والأعراف الدبلوماسية ويستقبل الوزراء في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، ويتجاوز مهامه كسفير (افتراضي) لدى ميليشيا الحوثي، إلى إدارة الشأن العام.
وأعلن إيرلو اعتزام حكومته تطوير المناهج والمواد التدريسية في جامعة صنعاء، وما أسماه "نقل التجارب الطبية والهندسية الإيرانية إلى صنعاء"، وهو ما يعني تحكم إيران بمخرجات التعليم العالي في صنعاء عن توجهات إيرانية لصبغ المناهج والمواد الدراسية في جامعة صنعاء (مذهبياً) وطمس ما له علاقة بالتاريخ اليمني والخصوصية اليمنية وبعدها العربي والقومي.
وفي زيارته لجامعة صنعاء، بدا إيرلو سفيرا افتراضيا لإيران لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء- كمسؤول يمني رسمي يتفقد ويناقش ويوجه في غياب مسؤولي التعليم العالي أو وزارة الخارجية في صنعاء، بحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.
وخلال الزيارة ذكرت السفارة الإيرانية أنه تم التطرق للمنح الدراسية، وهي المنح التي تقدمها إيران لميليشيا الحوثي كغطاء (ثقافي) للتدريب العسكري وصناعة الأسلحة والألغام المتفجرة.
وقالت السفارة، إن إيرلو "طاف على عدد من كليات الجامعة ومنها كلية الطب والهندسة واللغات، مستمعاً إلى رئيس الجامعة الذي قدم شرحاً وتعريفاً عن الجامعة وكلياتها وأقسامها".
شكاوى الناس
مواطنو حي عبدالقوي يطالبون مؤسسة المياه والصرف الصحي بإستبدال غطاسات شف المجاري بمضخات قوية ...
