آخر تحديث :الإثنين-01 يوليه 2024-02:08ص

أخبار وتقارير


تضامن غير مسبوق مع قضية الصحفي الراجحي

السبت - 05 يونيو 2021 - 05:34 م بتوقيت عدن

تضامن غير مسبوق مع قضية الصحفي الراجحي

((عدن الغد)): خاص

 

وسط موجات من التضامن مع الصحفي اليمني عدنان الراجحي العامل في تلفزيون بلقيس، وهي مؤسسة إعلامية يمنية مقرها في تركيا، الذي تعرض للعنف والاعتراف بالإكراه أثناء اعتقاله في تركيا في كانون الثاني/يناير 2020 

 

 

و أوضح الصحفي "ماجد زايد" في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك اعلن فيه تضامنه مع الصحفي الراجحي ورصد محرر صحيفة عدن الغد منشور ماجد زايد الذي جا فيه:

 

"توكل كرمان، مرأة تشتري الشباب الناشطين والصحفيين بالوهم والزيف والأحلام الممزوجة بقداسة شخصها ووعودها ونرجسيتها، لتستهلكهم وتطوعهم وترغمهم على الإنحناء لغرور نجاحاتها ومستقبلها وعلاقاتها، ومن ثم تتركهم أو تزج بهم في السجون..!

شباب تختارهم بعناية، تختبرهم وتختبر قناعاتهم حولها وحول مموّليها، ثم تخرجهم من بلادهم، لتتمترس بهم في صراعها وعمالتها وترزقها الطويل من الدول الدافعة أكثر، تجرهم معها لمربع المصير الإجباري الأكثر سوداوية وإغتراب، قاطعةً عنهم سبيل الرجوع وأمل العودة لحياة الإستقرار المجازية في الوطن والبيت، تأخذهم خلفها وخلف طموحها بشخصيتها المتحكمة ونرجسيتها المبالغ فيها وطغيانها المحدد لمصائر البشر المقطوعين معها، لتقرر مصيرهم، إما الطاعوية المطلقة، وأما الإتهام والتخلي، وهما مصيران ممزوجان بسنوات الغربة والبعد عن الأهل والوطن، وعن عالم الإنسان البسيط الذي كان يضمه زمنًا طويلًا بسعادة وإستقرار وإرتياح، ولو بحده المليء بالرضى والقبول، ليجد الشباب أنفسهم بالنهاية في مكان غريب عنهم وعن توقعاتهم وأحلامهم المرسومة بلا إدراك أو إستيعاب، مع أشخاص برجماتيين جدًا ومنكسرين دائمًا وراضخين لإنحناءاتهم المتكررة كل يوم..!

 

توكل كرمان المرأة المستأسدة على الشباب اليمنيين المنقطعين عن حياتهم في مملكتها البعيدة، مجموعة الشباب العاملين معها في قناتها الممولة بأموال البيع والشراء والدفع المسبق، بعد تطويعها لهم تذكرهم بنعمتها عليهم، وعظمة شأنها في إنقاذهم، هكذا كل صباح، ومن تمرد عليها أو إعترض في ثنايا خطاباتها تسلمه للمخابرات التركية ليسقطون كبرياءه ووقوفه أو ما تبقى منه في وجهها، الصحفي عدنان الراجحي أخر مثال على بشاعة هذه المرأة في سحق الشباب الرافضين لفكرة طاعويتها، وقبله شباب الساحات، ومئات من الجرحى والقتلى الأبرياء في ميدان الجامعة، في تعامل أسوء بكثير مما هرب الشباب منه، وإنحطاط أكثر بكثير من سجون الحوثي وغرف الخونة المترزقين على دماء الأبرياء.. هذه الحقيقة بشكلها الصريح، لا أقل ولا أكثر.. 

 

ذات يوم قابلت صحفي شاب كان يهذي مع نفسه في الطريق، كان كالمجنون من ويل ما صنعت به توكل كرمان، يومها كان يقول لي: خانتني هذه المرأة بعد أن تنازلت لها عن حياتي ومصيري، تركتني في الشوارع جائعًا مشردًا بلا أمل أخير للرجوع عما مضيت فيه، وحين فصلتني من مشروعها قالت لي: أنت مجنون، وموسستنا الإعلامية لا تتشرف بالمختلين عقليًا..! 

 

هذا أسوء ما قد يصادفه الإنسان في حياته، أن يجد أملًا أخيرًا في نهايات سقوطه وتلاشيه، أملًا مزيفًا يشبه مرأة مبتسمة كأنها من ملائكة السماء المنقذين، لكنها في حقيقتها المتوارية على هيئة مرأة شيطانية لها قرون، ومن فمها يخرج لعابها ليسيح على وجهها العريض، مرأة بأذنان كبيرتان ومخالب طويلة والكثير من الخيالات البشعة والشريرة عن شرورها وأنانيتها بينما تحمل متعلقاتها بيدٍ واحدة، وبيدها الأخرى خطاف حاد جاهز لسرقة ما ينقصها من الأخرين، هذه أقل إستعارة يمكننا وصفها بها، عن مرأة أحرقت وطنها الأصل بنزعة مؤقتة، ومن يفعل هدا لا يتردد في إحراق ما تبقى من أبناء الوطن المشردين ولو بأي ثمن..!

 

#عدنان_الراجحي، صحفي يمني كان يعمل معها في #قناة_بلقيس، قضى سنواته معها، محررًا وصحفيًا وصادقًا ومصدقًا لما إنتمى إليه، وفي لحظة وحيدة لم يتواءم فيها مع طموحات مرأة سلمته للمخابرات والتحقيقات والتعذيب، لحظة رفض فيها بأن يكون جنديًا لمخابرات ملكوتها ومموليها، رفض بأن يكون مخبرًا لتنظيمهم الدولي فزجت به في السجن وتخلت عنه، لثلاثة أعوام وهي تنتقم من مجرد شاب وثق بها وإقتنع بمشروعها المزيف، شاب مستقل بلا ظهر تنظيمي أو سند حزبي، تركته للسجون التركية الوهمية تنهش في إرادته وغايته بالإستقلالية والإستقرار، تركت شاب من ذات جلدتها لأجهزة قمعية وإتهامات ملفقة، في سردية واضحة تشبه ما يقوم به الحوثيون بصنعاء، ففي الحين الذي ترفض فيه #إنتصار_الحمادي الإنصياع لأجهزة قمعية طلبت تجنيدها ضمن خلاياها، ينتهي مصيرها مسجونه بتهم الدعارة والمخدرات، في سابقة تكررت مع عدنان الراجحي ببلد الإنفتاح التركي المزعوم، كأنهما وجهان لأشكال قمعية واحدة، من ناحية من يبقى بأرضه ويرفض الإنصياع يصير ضحية لسلطة الواقع هنا، ومن غادر لينجو بنفسه منهم تلقفته أيادي الوجه الأخر، ليزج في السجن والإتهامات الوضيعة، هذا المصير المشترك لشباب الوطن اليمني في الداخل والخارج نموذج متقدم عن بشاعة الأطراف التي دمرت الدولة وجلست تترزق على بقاياها، ما نحن فيه لم يحدث قط، ولم يصاغ عن خيالات الخذلان القديم، ما نحن الاّ ضحايا مشتركون لطرفين كلاهما أبشع من الأخر..! 

 

تضامني مع الصحفي عدنان الراجحي، الشاب اليساري المستقل، والواقع بين سنداني توكل ومطرقة الإتهام بالترزق والخيانة، هذا ما وقع له في بلد الغربة والشتات والحنين الشديد إلى الماضي والرغبة في استرجاع الذكريات وتمني العودة ولو لمرة أخيرة، الإغتراب في حالة عدنان أزمة وجودية يعيشها مع الخذلان المتزايد بفعل التخلي والتبرئ منه، وهنا بعكس الانتماء،. على قدر ما يوفره الانتماء من راحة نفسية لوجود المرء في مكانه الطبيعي رغم كل شيء، هذا الاغتراب يسبب قلقًا مستمرًا للشخص الذي لا يشعر بإنتماءه لمجموعة المنكسرين لإرادة الرئيس والدافع للمرتبات، بفعل إختلافه عنهم من حيث الخلفية والتنظيم أو المرجعية والتوصية الحزبية السابقة للشخص في حياته، ليقضي سنواته في الغربة بلا إستقرار ولا رضى ولا قبول، سوى خيالات دائمة عن الوطن والعودة والأسرة والبيت والأخوة والماضي والحياة المطمئنة ولو بشكلها الأشد بساطة ومادية وحياة..!!

 

 

 

 

وعلق الكاتب الصحفي "عبدالسلام القيسي"بخصوص قضية الصحفي الراجحي قائلاً:

 

"كان يمكنني أن أفتخر بكرمان 

المرأة المخلافية التي ننتمي معا لجغرافيا وحمض واحد لو لديها الحس الأخلاقي

قضية عدنان الراجحي، ابن البلاد، ومن مديرية توكل كرمان تشرح لكم حقيقة أن هذه الفتاة تنسلخ عن جذورها ومن ينسلخ عن بلاده الأولى وجمجمة والده ينسلخ عن موطنه لصالح وطن آخر كما هي لتركيا اكثر من اليمن.

كان يمكنها ان تكون عونا وسندا للراجحي بمنطق ابن البلاد، في غربة واحدة، بالمنفى..

هناك حيث توكل مات امرؤ القيس وسأل عن شاهد رآه يمثل امامه وقيل له : هنا دفنت امرأة عربية 

انشد الكندي : أجارتنا إنا غريبان هاهنا .. وكل غريب للغريب نسيب.

يشعر المرء بالدف مع ابناء بلاده وهذا الذي تفتقده توكل كرمان الغارقة في عالم الأرقام والمادية والانبهار الثوري الذي بلا مشاعر .

هو من اليمن قبل أن أن يكون من شرعب وهي أقرب الناس اليه بحكم شرعبيته ويمننته ولكن كيف نشتري لقليل الشعور مشاعره .

لم تكن له وهو ضحيتها وعاملا لديها فكيف ستكون لجماهير كبيرة لا تعرفهم،جنون .

 

 

و شرح الدكتور اليمني د. "فاروق ثابت" الحالة الصحية للصحفي" عدنان الراجحي" أثناء وصوله من تركيا الى ماليزيا وكان في استقباله قائلاً:

 

 "استقبلت الزميل العزيز الصحفي عدنان الراجحي في ماليزيا بعد خروجه مقيداً من المعتقل التركي مباشرة إلى المطار التركي باتجاه كوالالمبور.

 

وصل بحالة مرضية يرثى لها، جسدياً ونفسياً، كنت الاحظ رعب ما حصل في عينيه، ظل الزميل عدنان بعد فترة وصولة لأيام دون نوم في الفندق الذي انزلته فيه، كنت اتيه في الصباح وهو تاعب يقول أنه لم ينم،

 

 أقول له : لماذا وأنت بمفردك والمكان هدوء والمكيف مفتوح، يرد: " كلما احاول النوم واغفو قليلاً افز بسبب كوابيس عودة مشاهد المعتقل والتعذيب".

 

في اليوم التالي اسعفته لشدة الم ظهره لانه كان لايقوى على الوقوف او الجلوس طويلاً، الى جانب الالام في المفاصل وتشنج العضلات ، كما انه كان يعاني الم شديد في احدى جهات قفص الصدر، كنت اعتقد ان فقرة ما في الصدر مكسورة لشدة وجعه بسببها، وكذا حموضة وارتجاع شديد في المعدة، مع العلم انه كان لا ياكل الا بالكاد فقط يكثر من شرب السوائل. 

 

اتى عدنان ماليزيا بجسد نحيل ووجه مصفر كان يتحدث لي بصوت خافت كانه لشيخ طاعن عليل وليس لشاب يافع. 

 

قال " فضلت خيار مغادرة تركيا بشكل نهائي وترك كل شيئ، حفاظا على حياتي فمزيد من البقاء في المعتقل يعني الخلاص البطيئ". 

 

كنت مرعوباً ومصدوماً لما يبدو عليه من حجم الكارثة التي حلت به، واحاول ان انسيه او اغالطه كلما بدأ يحكي لي بشاعة التعذيب، والله انه كان لا يقوى على حمل كيس بلاستيكي بوزن خفيف جداً.

 

لا يستطيع المشي لعشرات الامتار بصورة متواصلة. 

حاولت اغير له المود اخذه لفه بسيارتي واعرض له الخروج للنزهة مع الاطفال، وللأسف كان يتعب حتى وهو جالس على كرسي السيارة ولا يقوى على المكوث في السيارة وانا اقودها مدة ربع ساعة، ما يضطر بي العودة من منتصف الطريق لإعادته غرفته في الفندق المجاور لمنزلي بإحدي ضواحي العاصمة الماليزية.

 

مكث اسبوعين ولم يزر كوالالمبور الا بالكاد في مشوار خاص معي قبيل يومين من مغادرته بعد تحسنة قليلاً، لكنه ايضاً تعب بعد ذلك الخروج بشدة.

 

مكث عدنان في ماليزيا فترة بسيطة وغادر مصر للعلاج، لكنني كلما اتذكر الايام الاولى لمجيئة قلبي يتقطع. كنت احس ان عذابه كان واقعاً علي، ارتعب واحاول اتحدث بمواضيع اخرى هروبا من صدمة حديثه عن معاناته وضربه في المعتقل.

 

هل تصدقون انني اتحدث الان واتذكر وضعه واكره تلك اللحضات ولا اريد تذكر المزيد.

 

الآن عدنان في بلاغه قال انه تعرض لشلل جزئي اي انه ما يزال مريضاً وبعد مرور اكثر من عام على الكارثة ما يؤكد بشاعة التعذيب الذي حصل له، وهذا ما كنت اتوقعه بسبب حالته المزرية حينها. 

 

اتمنى للزميل عدنان الراجحي الشفاء والخروج من محنته.

 

 

و أوضح الراجحي أمس الأول في منشور عبر صفحته عن اوجه الخذلان التي واجهته في قضيته مع السلطات التركية موضحاً ذلك قائلاً:

 

سأتحدث عن وجهين من اوجه الخذلان الذي واجهته في قضيتي مع السلطات التركية.

 

الوجه الأول: رسمي

 

هناك مسؤول في السفارة اليمنية بأنقرة كان يعمل خطيبا في مسجد الفرقة الاولى مدرع ،وبفعل الحرب ال ق ذ ر ة اصبح ملحقا عسكريا بسفارتنا بتركيا.

 

هذا المسؤول اثناء حادثة اعتقالي قيل لي انه تواصل مع الجهات التركية لبحث الموضوع ، وابلغوه ان عليا بلاغات تتعلق بما قالوا تجسس لصالح جهات خارجية وقضايا ارهاب، مع العلم ان البلاغ كان على أكثر من شخص وليس لي حق الحديث عنهم.

 

المفترض من هذا المسؤول ان يطلب منهم التواصل معي او زيارتي للسجن للتأكد من صحة ما ابلغ به، وسماعي للاخير ، ومن ثم يتحرك كونه مسؤول وملزم بالدفاع عني، لانه جزء من يمثلون الجمهورية اليمنية ومواطنيها في تركيا، لكنه للاسف لم يحرك ساكنا بل اكتفى بالصمت، وانشغل بادارة المطاعم والعقارات.

 

هكذا تدار الدولة اليمنية المشتتة، وهكذا يتعامل مسؤولينا معنا، هذه كارثة كبرى يتعرض لها اليمني في الداخل والخارج.

 

ليس لدي خصومة مع الملحق العسكري لكني احدثه بصفته مسؤول حكومي يمني وانا مواطن يمني لي كامل الحق في طرح ملاحظاتي على دوره.

 

ربما يصدر بيان وينظم الى القافلة.

 

الوجه الثاني : اجتماعي اهلي

 

يعرف الجميع التيار السياسي الذي يسيطر على الجالية اليمنية في تركيا، هذا الكيان الذي انشأ للاهتمام والدفاع عن حقوق اليمنيين وحل مشاكلهم وهموهم بغض النظر عن توجهاتهم.

 

الجالية التي يرأسها صلاح باتيس لم تحرك ساكنا على الاطلاق ولم يصلني اي تضامن منها ، ولا اعلم بأي تحرك.

 

مع العلم علاقتي محدودة وايجابية مع صلاح وليس بيننا اي خصوما، بل احدثه بصفته رئيس الجالية وهذا من حقي كوني عشت خمس سنوات هناك.

 

لماذا وجدت الجالية؟ واين هيئها الادارية؟

 

هل هم مدركين ان عدنان الراجحي صحفي وليس لديه حزب او قبيلة او مسؤول يقف معه وتعاملت بكل هذا البرود.

 

ذريعتهم الوحيدة واتحدث هنا عن الجميع من حدثت له مشكلة هناك قالوا القضية( امنية) وكأنهم يقولون للسلطات التركية اخفوه خلف الشمس وهينوا كرامته وشرفه هذه قضية أمنية.

 

يا له من خذلان 

 

سأقول لكن الخزي والعار عليكم وعلى مواقفكم

 

هل لكم من بيان ينظم للقافلة؟

 

لن يدم لكم نظام قمعي ،بالأخير سيجمعنا وطن اسمه الجمهورية اليمنية.

 

 

 

 

و أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بتاريخ 29مايو من الشهر الماضي بيان تدين ما تعرض له الصحفي عدنان الراجحي و دعت النقابة قناة بلقيس إلى تعويض الزميل الراجحي عما لحق به من ضرر مادي تمثل بإنقطاع مصدر دخله، وضرر جسدي تمثل بتعرضه لشلل جزئي جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل الأمن التركي

 

 

 

 

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بتاريخ 3 يونيو من هذا الشهر الى التحقيق فيما تعرض له الراجحي وطالب السلطات التركية بفتح تحقيق في هذه الإنتهاكات ودعوة تلفزيون بلقيس إلى تعويض الراجحي عما لحق به من أضرار

 

 

 

و أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم السبت الموافق 5يونيو بيان جديد توضح فيه أنها الخلاف بين الصحفي الراجحي وقيادة قناة بلقيس

 

 

و أوضحت النقابة انه تم ذلك بموافقة الجميع

 

وعلق الصحفي الراجحي على بيان نقابة الصحفيين اليمنيين الذي صدر اليوم قائلاً:

 

كان هذا مطلبي الوحيد الذي اعلنته منذ البداية ، وتم الاتفاق عليه بجهود من النقابة، مع تمسكي بقضيتي مع السلطات التركية التي مارست ضدي ارهاب مكتمل الاركان، وبوحشية في التعامل والتهديد والوعيد.

 

الحقوق لا تسقط بالتقادم، والضحية تظل ضحية والجلاد يظل جلاد.