قال الناشط السياسي والكاتب الصحفي محمد الثريا أن القرارات الأخيرة للإنتقالي لن تعوضه النقاط التي خسرها ولن تقي المجلس تداعيات عزلة سياسية متوقعة .
وقال الثريا في منشور له على صفحته بالفيس بوك: "هنالك ( خلل تكويني ) شاب عملية تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وبقية الهيئات العليا ودوائر صنع القرار فيه، وكان الأحرى بإعتقادي حينها إتخاذ قرارات شجاعة تعالج خطأ كينونة التمثيل بدلا من تحاشي ذلك ومحاولة تغطية جوهر الإشكالية بقرارات صورية لاتغير من واقع الأمر شيث .
إذ مثل ذلك الخلل الفجوة الأولى التي ما لبثت أن خلفت بعدها إنطباعا سيئا حول طبيعة إدارة وسياسات الانتقالي مستقبلا، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله مبكرا على مستوى زخم الانتقالي وحقيقة إنحساره اليوم" .
وأضاف قائلا: "وليس بعيدا عن ذلك، لعبت بعض سياسات الإنتقالي وتهكم عدد من قياداته ومنتسبيه أثناء تناولها لأراء منتقديها وأيضا الطريقة التي يتعاطى بها المجلس مع قضايا داخلية حساسة دورا كبيرا في نفور قطاع مهم عنه وتدني شعبيته لاحقا" .
وتابع قائلاً: "يحتاج الانتقالي لعملية مراجعة حقيقية تفضي إلى خطوات جريئة تأتي على مواضع الخلل وليس إستعراض قرارات على طريقة " أنا أصدر قرارا، أذن أنا حي" .
