قال نصر الدين عامر، وكيل وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ بصنعاء التابعة لجماعة الحوثي، أن الأمم المتحدة انقلبت على الاتفاق الموقع معنا بشأن صيانة خزان النفط صافر.
وقال عامر في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة حولت الاتفاق الذي تم توقيعه إلى خطة، والخطة لا تريد بها أي إصلاح للسفينة، وحولت الاتفاق ليس إلى تقييم فني وإنما إلى تقييم بصري، وتم الاعتراض على هذا الأمر من جانب الفريق المعني التابع لحكومة الإنقاذ، وأبلغوهم أن هذا يعد انقلابا على الاتفاق.
وأضاف وكيل وزارة الإعلام، أن الأمم المتحدة لم تنكر هذا الانقلاب الذي قامت به، وقالت إنه من حقها تغيير الاتفاق الموقع وليس تنفيذه بالصورة المعتمدة لدينا، ولا نعلم حتى الآن ما هو مصير الأموال التي خصصت للصيانة، وما إذا كان قد تم صرفها في نفقات تشغيلية وخلافه، والآن يتهربون من الصيانة، لكن ما وصلوا إليه الآن هو انقلاب كامل على الاتفاق وعدم وجود إرادة جادة لصيانة السفينة.
ولفت إلى أن أي دعوات أخرى جديدة بشأن صيانة السفينة ستكون مثل سابقيها، يتم الانقلاب عليها وعدم الالتزام بها، الأمر الذي يعني أن مسألة التفاوض من جديد سوف تكون مضيعة للوقت ليس أكثر، المشكلة ليست في الاتفاقات الجديدة، بل في العبثية في الاتفاقيات بعد توقيعها وهذا ما حدث في العديد من المواقف السابقة.
