العميد أحمد بن عفيف يرعى الزواج الجماعي الأول لـ13 عريس من لواء حراسة المنشآت

نظَّـم صباح اليوم لواء حراسة المنشآت بألوية الدعم والإسناد حفل الزواج الجماعي الأول لـ13 عريس برعاية العميد أحمد بن عفيف قائد اللواء، في مقر اللواء بالعريش في خور مكسر.

وفي مستهل الحفل نقل العميد بن عفيف للمحتفى بهم التهاني والتبريكات بمناسبة زواجهم، متمنياً لهم حياة سعيدة ومستقرة.

ووجَّـه قائد لواء حراسة المنشآت شكره وتقديره إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين على ما قدماه لبلادنا من تضحيات كبيرة، وبذلوا الغالي والنفيس لإعادة بلادنا إلى حضن أبنائه بعد أن غزته مليشيات الحوثي الباغية في حرب عام 2015م، مضيفاً أن قيادتا مملكة الحزم والعزم وإمارات الخير كانتا وما زالتا سنداً قوياً لبلادنا في تحالف أعاد للعرب عزتهم ومجدهم، وسخرا كل إمكانيات بلديهما في عون الجنوب ونصرته.

وأشار العميد بن عفيف إلى أن الأجواء السعيدة التي يشهده المعسكر من هذا العرس الجماعي يُقام لرفع المعنويات وتعزيز الترابط الاجتماعي بين قيادة اللواء والضباط والأفراد، واعداً بقية الأفراد بإقامة أعراس جماعية بشكل مستمر حين يتوفر الدعم المالي اللازم لتمويلها.

وقال قائد لواء حراسة المنشآت "إن هذه المبادرة تأتي لإلمامنا بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة في الجنوب، وإدراكنا لظروف أفرادنا الشجعان الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل تحرير العاصمة عدن واستعادة مجدها، ونتطلع إلى مواجهة التحديات الكبيرة والتي أعاقتهم من تحقيق حلمهم وتطلعاتهم في الاستقرار الأسري، والحياة الكريمة".

ولفت القائد بن عفيف خلال كلمته إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله والحد من الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم، ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات الاجتماعية.

من جانبهم عبَّـر العرسان المحتفى بهم - عن فرحتهم الغامرة من المكرمة المالية السخية المقدمة لهم ورعاية حفل الزواج الجماعي الذي رعاه العميد أحمد بن عفيف قائد لواء حراسة المنشآت بألوية الدعم والإسناد، قائلين "إنه صنع لهم مناسبة سارة أضفت الراحة النفسية إلى حياتهم الاجتماعية، وأنهت التحديات التي كانت تقف عائقاً أمام أحلامهم الطموحة لتكوين أسرهم.

حضر مراسم الحفل أركانات وضباط وصف ضباط اللواء، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى ذوي العرسان، ومعارفهم، وشخصيات اجتماعية، وإعلامية، وثقافية، وجمع غفير من الأهالي.