أوضح الدكتور/ عثمان محسن مساعد نائب مدير عام المركز المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بالعاصمة عدن أن
المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية أنشئ بقرار رئيس الجمهورية رقم ( 246 ) في العام 2005م، حيث وان للمركز 13 فرعا موزعة لتغطية المساحة الجغرافية والكثافة السكانية للجمهورية اليمنية ،بهدف تقديم خدماتها التشخيصية كمراكز مرجعية للطب التشخيصي والصحة العامة، ومن هذه المهام اجراء فحوصات الوبائيات والمياه والاغذية، وكل الفحوصات المتعلقة بالطب التشخيصي.
وأشار الدكتور عثمان في تصريحه الصحفي قائلا : إلى وجود ” 13″ مركزاً في محافظات الجمهورية اليمنية منها ستة مراكز في المحافظات المحررة الجنوبية والشرقية وسبعة مراكز في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.
وأضاف إنه وبعد انتقال العاصمة إلى عدن تم نقل الديوان العام للمركز إلى العاصمة عدن، ويعتبر حالياً هو الديوان العام والمشرف على الفروع في المحافظات المحررة الجنوبية والشرقية، ويتولى مهامه أيضاً عبر المنظمات على بقية الفروع في المحافظات الشمالية.
وأكد أن المركز يتبع وزارة الصحة العامة وإشراف مباشر من قبل وزير الصحة العامة والسكان، ويتكون من عدة إدارات وأقسام، منها مكتب المدير العام وإدارة الموارد البشرية، والشؤون المالية والشؤون القانونية، وضبط الجودة، والصحة العامة والمختبرات الطبية، والمياه والاغذية، والبحوث والدراسات والتدريب.
وأضاف أن المختبر مرجعي وأكثر تخصصية كالفحوصات الوبائية والفحوصات السيادية للدولة ( فحوصات الوافدين، والعمالة، والوبائيات، وكورونا وغيرها من الفحوصات ذات السرية في المعلومات (تتم في المركز ) أما الفحوصات الروتينية فهي من مهام المختبرات في المستشفيات،
مشيراً إلى توفر الكوادر ذات الخبرات القديمة، كما يوجد كوادر جديدة متعاقدين معهم ويصل عددهم الى “157” متعاقد في جميع الفروع منهم ” 32″ متعاقداً في الديوان العام، وهؤلاء لم نستطع أن نعمل لهم شيئاً في التثبيت بسبب مماطلة المالية رغم أننا بحاجة ماسة للكوادر الشبابية لتأهيلهم وتدريبهم على استخدام الاجهزة الحديثة، كون المركز لديه أجهزة مختبرات حديثة تنافس أحدث المراكز التخصصية، ونقوم بفحوصات شبه مجانية ومنها فحوصات لزارعي الكلى الذين يحتاجون لغحوصات شهرية ب30 ألف ريال في المستشفيات الخاصة، ونحن الحمد الله نقوم بهذه الفحوصات بشكل مجاني، وكذلك فحوصات الأورام، ونسعى لإدخال أجهزة حديثة لتطوير عمل قسم مختبرات فحوصات الأنسجة، بحيث يتمكن المريض من إجراء الفحوصات لدينا ولا يحتاج للسفر للخارج.
ونوه بأن المركز لديه فرق استجابة منتشرة على جميع الفروع، ويتم إحالة المرضى إلى المركز عبرها، ولا يتم التعامل مع المرضى بطريقة مباشرة، مستطرداً بالقول أن إدارة المركز تسعى إلى أن يكون هذا العام عام ضمان وضبط الجودة لتعزيز المركز للقيام بمهامه بأقل تكلفة وبنتائج عالية.
وأشاد الدكتور عثمان بالمدير العام الدكتور وحيد عبدالله الباخشي الذي كان له دور أساسي في تطوير المركز وتحديثه بالأجهزة الحديثة.
وعن أهم الإشكاليات التي يواجهها المركز أوضح الدكتور عثمان أن عدم اعتماد الموازنة من قبل المالية للمركز وللفروع من أكبر المشاكل والعقبات التي تواجه العمل في المركز وفروعه في المحافظات، رغم المتابعة المستمرة وتعزيز ذلك بمذكرة رسمية من معالي وزير الصحة إلا إن المالية لم تبت في الأمر، والتأخير يسبب لنا مشاكل كثيرة أهمها تعطيل الإنجازات التي تحققت حتى الآن.
واختتم حديثه بتقديم الشكر إلى معالي وزير الصحة العامة والسكان على دعمه لإنجاح عمل المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية، كما نشكر شركاء القطاع الصحي من المنظمات الدولية وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية .ومنظمة الهجرة الدولية.